كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أن بلاده لن تتأثر أو تُضعف، بعد رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد عن سوريا.
وقال سلامي خلال جلسة غير علنية مع أعضاء البرلمان اليوم الثلاثاء: "لن نُضعف، ولن ينقص شيء من قوة إيران".
وفي الاجتماع في البرلمان الإيراني الذي ركز على الأحداث الأخيرة في سوريا، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن القوات الإيرانية لم تعد متواجدة في سوريا.
وتابع: "حتى اللحظة الأخيرة قبل سقوط حكومة بشار الأسد، كان مستشارونا العسكريون وقواتنا حاضرون في سوريا، ولكن حاليًا، لا توجد أي قوات إيرانية هناك".
تحول الأوضاع في سوريا
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.