عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اجتماعاً لدفع الأعمال في المبنى الجديد المُلحق بمستشفى بنها التعليمي لسرعة الإنتهاء منه والبدء بتشغيلة لتوفير خدمات طبية شاملة للمرضى بسهولة ويُسر.
جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور فادي كمال مدير مستشفى بنها التعليمي وممثلي الشركة المنفذة .
وتناول الاجتماع عرض كامل المعوقات أمام استكمال المبنى الجديد وحلها على الفور للإنتهاء من المبنى وتشغيله في المُدة المُقررة دون تأخير.
وأوضحَّ "محافظ القليوبية" أن المستشفي سيكون مُصمم علي أحدث المعايير الطبية العالمية ومزودة بأحدث الأجهزة الطبية وغرف العمليات الحديثة وذلك نظراً لدقة وأهمية العمليات الجراحية وإتباع أعلى معايير مكافحة العدوى، بالإضافة إلى أن المبنى الجديد سيتضمن مبنى كامل مُخصص لعلاج الأورام وأقسام الباطنه وجراحات الأورام والمُعجل الخطي الإشعاعي المكون من طابق أرضي وستة أدوار علوية وتبلُغ مساحته 1500 متر
واشار إلى أن مبنى الأورام الجديد يُعد الأول في القليوبية الذي يعالج مرضى الأورام بالعلاج الإشعاعي بجانب العلاج الكيماوي من عيادات خارجية وداخلي وإستقبال، فضلاً عن قسم خاص لعلاج الحروق والحالات الحرجة وأمراض الدم وغرف العنايات المُركزه.
ولفت إلى أن موقع المستشفى متميز جداً لتمركزه وسط العديد من الخدمات الطبية كمركز الإسعاف وبنك الدم والمعامل المركزية ومستشفي التأمين الصحي ومستشفى الاطفال التخصصي وغيرها من الخدمات الصحية التي ستخدم المستشفى بعد إفتتاحه.
وشدد على أهمية سرعة ونهو الأعمال طبقاً للمواصفات الطبية المُتبعة لإدخال المبنى للمنظومة الصحية لخدمة أهالي القليوبية والمُدن والقرى المجاورة لها.
ومن جانبه أوضح الدكتور فادي كمال مدير مستشفى بنها التعليمي، بإن المبنى الجديد سيُحدث طفرة صحية في محافظة القليوبية، حيث يضُم المبنى غرف عمليات كاملة التخصصات من بينها عمليات القسطرة للقلب والأعصاب والأوعية الدموية واقسام الباطنة وأقسام الرعاية المُتخصصة وغيرها من الجراحات التي يندُر وجودها على أرض المحافظة وجميعها عمليات دقيقه تستلزم التجهيز على أكمل وجه.
وفي ختام الإجتماع شددَّ "عطيه" على أهمية وضرورة المُتابعة الدقيقة على أرض الواقع لجميع أعمال المبنى والعمل على قدمٍ وساق وتكاتف الجهود لسرعة نهو جميع الأعمال المدنية والكهروميكانيكية لضم المبنى للمنظومة الطبية وتقديم رعاية وخدمات طبية مُتميزة للمرضى المُترددين على المستشفى.