جلس يتلقي العزاء أمام منزله في قرية المصيلحة بمركز شبين الكوم والدموع لا تفارق عينه .. هذا هو حال عم محمد والد هايدي خريجة كلية التربية الطفولة والتي توفت في حادث سير.
البداية عندما خرجت هايدي من قريتها لتشارك صديقتها حفل زفافها باحدي قاعات الافراح بمدينة شبين الكوم، ولكن خطفتها سيارة طائشة أثناء سيرها وخروجها من أحدي قاعات الافراح.
سقطت هايدي إمام قاعة الأفراح غارقة في دمائها ليتم نقلها الي مستشفي شبين الكوم ولكنها قد فارقت الحياة.
وقال والد الطالبة هايدي، أنه تلقي خبر إصابة نجلته في حادث سير وذلك أثناء خروجها من حفل زفاف صديقتها صدمتها سيارة طائشة إمام قاعة الأفراح وتم نقلها الي مستشفي شبين الكوم.
واضاف الاب أنه كان يتمني أن يفرح بنجلته ويزوجها حيث كان يقوم بتجهيزها، قائلا “ كان نفسي اجوزها قبل ما اموت مش احضر جنازتها”.
وتابع الاب، أن الجميع كان يحلف بأخلاقها وكانوا يحبونها وكانت تعلم اطفال القرية دون مقابل.
وأشار إلي أن جنازتها كانت كبيرة وكانت زفة الي الجنة تجمع فيها الكبار والصغار من أبناء القرية والقري المجاورة.
وطالب الاب بحق نجلته من من قام بدهسها وتركها تنزف حتي الموت.