ارتفع الدولار بشكل طفيف في تعاملات متقلبة، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع، في حين ارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن تعهدت الصين بسياسة نقدية "تيسيرية متناسبة" العام المقبل.
وفي وقت تتوقع الأسواق أن يخفض الفدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة الأسبوع المقبل، فإن المستثمرين يترقبون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاعاً في نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر لكن زيادة معدل البطالة إلى 4.2% يشير إلى تباطؤ نمو سوق العمل، وهو ما قد يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى هذا الشهر.
وارتفع مؤشر الدولار 0.179% عند 106.14، وانخفض اليورو مقابل العملة الأمريكية إلى 1.0554 دولار، بعد أن تراجع في وقت سابق بنحو 0.3%، في حين ارتفع الدولار 0.77% مقابل العملة اليابانية إلى 151.235 ين.
وارتفع اليوان الصيني في المعاملات الخارجية، مما دفع الدولار للانخفاض 0.26% إلى 7.2670 يوان.
وأشار فيشنو فاراثان، المحلل الاستراتيجي لدى بنك ميزوهو، إلى أن التطورات الجيوسياسية التي حدثت في الآونة الأخيرة مثل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى جانب تحركات متعلقة بالاقتصاد الكلي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تمنح الأسواق مزيداً من القوة الدافعة للاستمرار في شراء الدولار.
وذكرت وسائل إعلام حكومية صينية اليوم نقلاً عن اجتماع المكتب السياسي أن بكين ستتبنى سياسة نقدية "مناسبة ومرنة" العام المقبل في إطار إجراءات داعمة للنمو الاقتصادي وستنفذ سياسة مالية أكثر استباقية وتعزز التدابير الاقتصادية لمواجهة التحديات الاقتصادية.
وارتفع الدولار 0.44% مقابل الوون الكوري الجنوبي. وفي مطلع الأسبوع، نجا الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول من تصويت في البرلمان لمساءلته بغرض عزله بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
ويقترب الدولار الكندي من أدنى مستوى له في أربع سنوات ونصف في وقت تترقب فيه السوق خفضاً إضافياً في أسعار الفائدة.