أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الاثنين أن جيش الاحتلال سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أرجاء سوريا، بما يشمل صواريخ سطح جو وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ سطح سطح وصواريخ كروز والصواريخ بعيدة المدى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مسؤولون إسرائيليون قولهم إن تل أبيب ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وستبقي على وجود “محدود” لقواتها على الأرض بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ عن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي من داخل مكتبه في وقت متأخر من مساء الاثنين “نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمننا فيما يتعلق بالوضع الجديد في سوريا”.
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا غاشما على المواقع العسكرية السورية، يوم الاثنين استهدافت تدمير قدرات الجيش السوري بعد ساعات من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتأتي الغارات الإسرائيلي على سوريا لليوم الثاني على التوالي بعد توغلها لمسافة 14 كيلو متر داخل سوريا واستيلائها على المنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل والأراضي السورية.
وقصف الطيران الإسرائيلي 8 مواقع عسكرية سورية خلال الساعات القليلة الماضية:
ميناء اللاذقية في الساحل السوري.
مقر إدارة الحرب الألكترونية بالقرب من البهدلية في دمشق.
مطار المروحيات في منطقة عقربا في دمشق.
منطقة شنشار جنوبي حمص.
مطار القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.
الفوج 54 في منطقة طرطب بمدينة القامشلي بريف الحسكة.
مركز البحوث العلمية في منطقة برزة.
مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.