تحدث المخرج محمد سامي في جلسة حوارية ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن السبب وراء دخوله في السيناريو وكتابته لأعماله.
وقال محمد سامي “بلاقي كتاب السيناريو بقعد أكتب لهم وأعدل لهم وأضيف لهم وفي الآخر يعترضوا، وكمان بيخافوا يتقال عليهم المخرج كتب لهم، بيبقى عندهم عدم ثقة.”
وشاركنا مقولة قرأها ساعدته في تغير نظرته لـ كتابة السيناريو قائلاً : “السينما مفيهاش قواعد، ولكن فيها أخطاء يجب تجنبها، والخطأ الأول هوالقلم ،إحنا وصلنا لحداثة في طريقة كتابة السيناريو أصلاً.”
وذكر موقفًا مع الكاتب الكبير وحيد حامد:
“كان في مشهد طويل حوالي 6 صفحات ومكنتش عارف أخرجه إزاي من غير ما يكون فيه ملل في حركة الكاميرا، رحت للأستاذ وحيد، قال لي: (المشهد طويل جدًا). قولتله: (إنت ريحتني يا أستاذ وحيد، مكنتش عارف أقول إزاي)، فقال لي: (اتعامل معاه كأنه مباراة ماتش، كل واحد بيقنع التاني بوجهة نظره).”
واكد محمد سامي انه رغم عدم إكتمال عمله مع الأستاذ وحيد حامد ولكنه تعلم الكثر منه وكان اول ما تعلمه هو البساطة.
وأضاف سامي أنه حرص منذ بداياته على الهروب من النمط التقليدي في المسلسلات القديمة الذي وصفه بأنه “غير حقيقي وأضر بكثير من الأعمال.”
يمثّل مهرجان البحر الأحمر الذراع الرئيسي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاقًا منذ تأسيسه عام 2019؛ كرّس المهرجان جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميّز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقفٍ واحد على امتداد عشرة أيام، في قلب مدينة جدة النابضة بالحياة.
تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، ما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.