أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا تعزز التعاون السياسي والاقتصادي مع العديد من الدول الاوروبية التي تشملها الجولة وهى الدنمارك والنرويج وايرلندا، موضحا أنها جاءت في توقيت مهم للغاية وسط أحداث متلاحقة بالمنطقة.
ونوه نادر نسيم في تصريح صحفي له اليوم، بأن جولة الرئيس السيسي إلى أوروبا تعتبر فرصة لتطوير العلاقات المصرية الأوروبية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لافتا إلى أن الزيارة الأولى إلى الدنمارك شهدت تدشين مجلس الأعمال بين البلدين، وهو ما يعكس تعزيز علاقات مصر مع دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في الوقت الذي تجمع فيه مصر ودول الاتحاد الأوروبي علاقة استثنائية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذه الزيارة تستهدف أيضًا فتح آفاق أرحب للاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في دعم مسارات التنمية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، فمصر ستواصل جهودها لتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع هذه الدول بما يحقق منافع اقتصادية مشتركة لجميع الأطراف. فمصر قوة اقتصادية اقليمية كبيرة والكل يعمل حسابها.
وأضاف النائب، أن الاستقبال الحافل لرئيس السيسي في الدنمارك يؤكد على نظرة العالم لمصر المستقرة الناهضة، والتي تتطلع وتعمل بجد تحت قيادته لجمهورية جديدة.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن الزيارة تكتسب قيمة كبيرة لأنها تأتي في توقيت حاسم حيث يواجه العالم تحديات على مختلف الأصعدة تتطلب تنسيقًا وتوافقًا في وجهات النظر الدولية لمواجهتها.
في سياق متصل، أكد النائب معتز محمد محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية الجولة الأوروبية للرئيس السيسي، مشيرًا إلى أنها تحمل دلالات سياسية واستراتيجية واقتصادية، في ظل ما تتمتع به السياسة الخارجية لمصر كونها أنجح السياسات على مدى عقود بالقاهرة وهذا بشهادة الجميع.
ونوه محمد محمود في تصريح صحفي له اليوم، بأن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي والتي تشمل الدنمارك والنرويج وجمهورية أيرلندا، تعكس تطور السياسة الخارجية المصرية التي تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الإقليمية مثل الأزمة الليبية والوضع في شرق المتوسط وغزة وسوريا.
ولفت وكيل صناعة البرلمان، الى كلمة الرئيس السيسي خلال زيارته للدنمارك والتي قال فيها، إن الأهداف المشتركة التى تجمعنا تمثل جسراً مهماً، للتواصل والحوار بين بلدينا الصديقين، وانها فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تأتى فى وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية، نموا ملحوظا فى مجالات التعاون المتعددة .. فضلاً عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الإستراتيجية.
وتابع نائب الصعيد، أن إطلاق مجلس الأعمال "المصرى – الدنماركى يعكس قناعة راسخة لدى الدولتين، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك.
واختتم المهندس معتز محمد محمود، أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي، تثبت عمق العلاقات المصرية الأوروبية في مختلف المجالات والتطلع لتمتينها بما ينعكس على مصالح الجميع.