انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورا وفيديوهات لجراج السيارات الخاص بـ «بشار الأسد»، الذي يضم عشرات السيارات الفاخرة من ماركات عالمية مثل أودي، مرسيدس، ولامبورجيني، بالإضافة إلى سيارات رياضية نادرة ودراجات بخارية حديثة.
هذا الجراج الذي يعكس فخامة لا مثيل لها مقارنة بالظروف الصعبة التي يعيشها غالبية السوريين، وقد أصبح اليوم بين يدي الشعب.
سيارات الأسد تكلف ملايين الدولارات
لامبورجيني أفينتادور: يبدأ سعرها عالميًا من 500 ألف دولار.
مرسيدس S-Class Maybach: يقدر سعرها بحوالي 200 ألف دولار.
بنتلي كونتيننتال جي تي: تتراوح أسعارها بين 240 إلى 300 ألف دولار حسب الموديل.
سيارات أودي الرياضية: مثل أودي R8، التي يتجاوز سعرها 180 ألف دولار.
دراجات بخارية فاخرة ومعدات أخرى في جراج الأسد
الجراج لم يقتصر على السيارات فقط، بل ظهر فيه “جيت سكي” ودراجات بخارية من أحدث الطرازات، إلى جانب سيارات تشويش إلكترونية يُعتقد أنها تُستخدم لأغراض أمنية.
تكلفة الغرفة الواحدة في قصر الأسد: 10 ملايين دولار
وفقًا لتقارير، قصر الشعب الرئاسي الذي كلف إنشاؤه مليار دولار، يضم غرفًا تحتوي على 125 ألف بلاطة رخامية إيطالية، بتكلفة 85 دولارًا للبلاطة الواحدة، ما يعني أن تكلفة غرفة واحدة فقط تتجاوز 10.6 مليون دولار.
هذا الترف يتناقض بشكل صارخ مع معاناة 70% من السوريين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء.
لقيت الصور والفيديوهات انتشارًا واسعًا، حيث وصفها البعض بأنها "مشهد فجّ للثراء غير المشروع". بينما علّق آخرون بأن "هذا الإسراف يعكس انقطاعًا كاملًا عن الواقع".
تشهد سوريا تطورات دراماتيكية سريعة بعد أنباء فرار الرئيس السوري بشار الأسد من البلاد إلى وجهة غير معلومة ثم لجوئه إلى روسيا مع عائلته.
تزامنت هذه الأنباء مع تقدم فصائل المعارضة السورية في مناطق حلب ودمشق، حيث تمكنت من تحقيق مكاسب ميدانية في المدن التي سيطر عليها النظام.
وقد اعتبر البعض سقوط النظام بداية لتحولات استراتيجية في المنطقة، فيما اقترح آخرون تشكيل تحالفات إقليمية لمواجهة التحديات التي قد تنشأ بسبب هذه التغيبرات المفاجئة في قلب الشام.