أكد منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة الأسبق، أن ما يحدث الآن في سوريا سيكون له تأثير كبير على المنطقة وهو ما يشعره بالقلق، موضحًا أن الفصائل السورية والمتوافقة على إسقاط بشار لها أهداف مختلفة وتتصاعد على هذه الأهداف التي ترجوها.
وأضاف "عبدالنور"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التوجهات المتطرفة لزعيم هذه الانتفاضة أبو محمد الجولاني هو في النهاية متطرف وإرهابي ولا يعتقد أن واحد على رأس القاعدة أو حركة النصرة وينقلب إلى رجل منفتح وديمقراطي، موضحًا أن أحد أسباب قلقه أن المدرب في كل ما حدث هو الولايات المتحدة الأمريكية ومن وراءها إسرائيل، وأمريكا لها تاريخ في مساندة الحركات المتطرفة واستغلالها لتحقيق أهداف معينة.
وأشار إلى أن نظرية الفوضى التي تتبعها أمريكا مازالت موجودة، موضحًا أنه قد نكون أمام إطار لتحقيق الفوضى لتحقيق مأرب معينة والفائزة الأكبر من كل ما يحدث الآن هو إسرائيل، مشددًا على أنه يأمل أن تعمل الدول العربية لوحدة الأراضي والشعب السوري بكافة مكوناته وتنوعه، وهذا التنوع هو مصدر غنى للدول العربية.