تتواصل المفاوضات بين نادي ليفربول الإنجليزي والنجم المصري محمد صلاح بشأن تجديد عقده دون التوصل إلى اتفاق نهائي، وفقًا لتقارير استندت إلى معلومات صادرة عن محلل رياضي في شبكة "سكاي سبورتس".

بول ميرسون، المحلل الرياضي ولاعب أرسنال السابق، أفاد بأن ليفربول عرض على صلاح عقدًا يمتد لعامين مع خيار التمديد لعام إضافي.

يأتي ذلك في ظل اقتراب انتهاء عقد صلاح، بالإضافة إلى زميليه فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، في صيف العام المقبل.

رغم الشكوك حول مستقبله مع ليفربول، يواصل صلاح تقديم أداء استثنائي هذا الموسم، فقد سجل 15 هدفًا وصنع 12 هدفًا في مختلف المسابقات، ما ساهم في تصدر ليفربول للدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، هذا الأداء اللافت يعكس قدرته على الحفاظ على مستواه رغم تقدمه في العمر.

في الشهر الماضي، أثار صلاح الجدل بتصريحاته حول المفاوضات، حيث أكد أنه لم يتلق أي عرض حتى الآن، وهو ما دفع المحلل جيمي كاراجر لوصفه بـ"الأناني"، ومع ذلك، لم تتضح بعد تفاصيل دقيقة عن بنود العقد الجديد، لكن ميرسون أوضح رأيه في هذا الشأن.

وقال ميرسون: "ما سمعناه هو عقد لمدة عامين مع خيار التمديد لعام إضافي لصلاح.. بالنسبة لي، أعتقد أن صلاح يستحق راتبًا يتراوح بين 300 إلى 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، لأنه يواصل تحقيق النجاحات".

وأضاف: "صلاح لاعب من الطراز العالمي، ويمكنه اللعب في أي فريق في العالم.. أرقامه مذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز.. لكن في المقابل، كرة القدم تتغير مع مرور الوقت.. كلما تقدم اللاعب في العمر، يقل مستواه البدني.. لهذا السبب، أعتقد أن عقدًا لمدة عامين فقط سيكون الأنسب".

وأشار ميرسون إلى أن ليفربول محق في موقفه الحذر بشأن العقد، مؤكدًا أن هذه القرارات المالية الكبيرة تتطلب التفكير في المستقبل الطويل للفريق.