أكدت النائبة نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مصر في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة.
وقالت “ العسيلي” في بيان لها، أن تصاعد الصراعات في الدول العربية، لا سيما في سوريا، يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة بأكملها، لافتة الي أنه بفضل القيادة السياسية الحكيمة، تسعى مصر دوماً للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتجنب الدخول في الصراعات التي عصفت بعدة دول في السنوات الأخيرة.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن الأزمة السورية تُمثل اختبارا حقيقيا لمبدأ وحدة الدولة الوطنية، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية للحفاظ على وحدة أراضي سوريا ودعم مؤسساتها الوطنية بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار، قائلة« مصر كانت ولا تزال نموذجًا لدولة وطنية قوية ترفض التدخلات الخارجية وتدعو دائما إلى حل النزاعات عبر الحوار، وهو موقف ينسجم مع الأعراف والمواثيق الدولية».
الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في سوريا
وطالبت النائبة نجلاء العسيلي بالحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في سوريا لتعزيز من فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحمي مصالح الشعب السوري وتعيد للدولة قدرتها على ممارسة دورها في الإقليم.
واوضحت النائبة أن مصر تتبنى دائماً موقفاً ثابتاً يقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مع التركيز على دعم الحلول السياسية التي تضمن تحقيق الأمن والاستقرار مطالبة جميع المواطنين إلى التكاتف والالتفاف حول القيادة السياسية في هذا الظرف الحساس، لضمان استقرار البلاد والحفاظ على مكتسباتها.
وكانت الخارجية المصرية، أكدت أنها تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.