في أول تعليق لجير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم الأحد، حول رحيل بشار الأسد، اعتبر بيدرسن الحدث لحظة فاصلة في تاريخ سوريا تاركًا ندوبًا عميقة معبرًا عن تطلعه إلى فتح فصل جديد من السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين، وفق ما أوردت الأمم المتحدة في بيان لها.
وقال بيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن: "اليوم يمثل لحظة فاصلة في تاريخ سوريا - وهي الأمة التي تحملت ما يقرب من 14 عامًا من المعاناة المستمرة والخسارة التي لا توصف".
وأضاف البيان: "يعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا مرة أخرى عن أعمق تضامنه مع كل من تحملوا وطأة الموت والدمار والاعتقال وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا توصف. لقد ترك هذا الفصل المظلم ندوبًا عميقة، لكننا نتطلع اليوم بأمل حذر إلى فتح فصل جديد - فصل السلام والمصالحة والكرامة والإدماج لجميع السوريين".
https://x.com/mhmdfaisel/status/1865652117681127674
وحول النازحين، قال البيان الأممي إنه يجدد "رؤية العودة إلى ديارهم التي فقدوها وبدايات لمّ الشمل وجلب الأمل، وبالنسبة للمعتقلين ظلماً، وأسر المعتقلين والمفقودين، فإن فتح أبواب السجون يذكرنا بمدى وصول العدالة في نهاية المطاف".
وأكد البيان أن التحديات التي تنتظر سوريا لا تزال هائلة، ومع ذلك، فإن هذه هي اللحظة المناسبة للاحتضان وتظهر قدرة الشعب السوري على الصمود نحو سوريا موحدة وسلمية.