EN
قال الإعلامى أحمد موسى، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه دعوة لملك وملكة الدنمارك لحضور حغل افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وأكد الإعلامى أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر قناة "صدى البلد" أن العالم كله يترقب افتتاح المتحف المصرى الكبير.
واستعرض الإعلامى أحمد موسى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال مأدبة العشاء الذى أقامه ملك الدنمارك على شرف الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وجاءت كلمة الرئيس السيسى كالتالى:
فى البداية قال الرئيس السيسى اسمحوا لي أن أعبر لكم، عن خالص الشكر والعرفان، على الاستقبال الرفيع والضيافة المميزة، منذ لحظة وصولي إلى مملكة الدنمارك الصديقة في أول زيارة لرئيس مصري إلى هذا البلد العريق.
وتابع: كما أغتنم هذه الفرصة، لأقدم أطيب التمنيات لجلالة الملكة مارجريت الثانية، بدوام الصحة والسلامة وأتمنى لكم جميعًا، عيد ميلاد مجيد وللعالم بأسرة، عامًا جديدًا سعيدًا.
وأضاف الرئيس السيسى: إن الأهداف المشتركة التي تجمعنا اليوم، تمثل جسرًا مهمًا، للتواصل والحوار بين بلدينا الصديقين وهي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وصولًا إلى الآفاق الاستراتيجية التي نصبو إليها.
ولفت الرئيس إلى أنه فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة، في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية.
وأوضح السيسى قد كان من الطبيعي، أن تكون مملكة الدنمارك، هي المحطة الأولى في جولتي في شمال أوروبا تمامًا كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الإفريقية وذلك في إطار استراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية.
وأكد السيسى قائلا:" لا شك أن زيارتي إلى الدنمارك، تأتي في وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، نموًا ملحوظًا في مجالات التعاون المتعددة فضلًا عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واشار السيسى إلى أن إن إطلاق مجلس الأعمال "المصري - الدنماركي" اليوم، والتوافق الذي ساد محادثاتي مع جلالتكم، ومع الرؤساء التنفيذيين، لأكبر الشركات الدنماركية العاملة في مصر يعكس قناعة راسخة، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص في المجال الاقتصادي والاستثماري، في ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك.
وتابع السيسى: أعلم يقينا أنكما من محبي الثقافة المصرية لذلك فإنه لمن دواعي سروري، أن أدعوكم لزيارة مصر، لنحتفل معًا بافتتاح المتحف المصري الكبير أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات في التاريخ، وهي الحضارة المصرية.
