قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عدد من الدول الأوروبية، وتشمل النرويج، والدنمارك، وأيرلندا، تمثل خطوة استراتيجية من أجل تعزيز التعاون المشترك بين مصر، ودول الاتحاد الأوروبي، وجاءت في توقيت حيوي، حيث تتقاطع المصالح المشتركة بين الجانبين في مجالات عدة، أبرزها التنمية الاقتصادية، الطاقة، الأمن الإقليمي، وقضايا التغير المناخي.
وقال أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية: “تُعد هذه الجولة تأكيدًا للأهمية التي يوليها الجانبان لعلاقتهما الاستراتيجية، فالاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر، بينما تمثل مصر بوابة استراتيجية للاتحاد نحو أسواق إفريقيا والشرق الأوسط”.
لقاء دول الاتحاد الأوروبي
وأضاف كمال حسنين، في تصريح صحفي اليوم، السبت، أن هذا اللقاء مع بعض دول الاتحاد الأوروبي يعزز الحوار السياسي والدبلوماسي لضمان تحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار والسلام في المنطقة، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة الذي استمر لأكثر من عام.
وأكد رئيس حزب الريادة أن المرحلة المقبلة ستشهد مشروعات كبرى بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، تعكس روح التعاون وتلبي تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، وأن هذه الجولة خطوة إضافية نحو تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية، وترسيخ دورها كشريك أساسي في صياغة مستقبل المنطقة.
واختتم أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية حديثة قائلا إن هناك تطلعات إيجابية مع الدنمارك خلال المرحلة المقبلة من ناحية الجانب الاقتصادي من خلال فتح آفاق جديدة للاستثمار، خاصة في مجال الطاقة النظيفة، والنقل البحري، وتبادل الخبرات، والتكنولوجيا، ما يساهم في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات في مصر.