قالت الدكتورة لبنى فريد عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة، إن الكلية انتهت من وضع جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول بالنسبة لطلاب المستويات الدراسية المختلفة والبرامج الخاصة.

وأوضحت عميدة تجارة القاهرة، أن المقرر بدأ امتحانات الفصل الدراسي الاول لعام 2025 يوم 18 ديمسبر الجاري، وتنتهى منتصف شهر يناير.

وأضافت الدكتورة لبنى فريد، أن أساتذة المواد يستعدون بوضع نماذج للاسئلة والاختبارات، لافتة إلى الالتزام بقرار مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات بشكل وطبيعة الامتحان بيحث يضم أسئلة مقالية مع البابل شيت.

وأشارت عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة، إلى أن جداول الامتحانات راعى إجازات عيد الميلاد واحتفالات بداية السنة الميلادية.

وواصلت جامعة القاهرة نجاحاتها في مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المركز الثامن في تصنيف التايمز العربي، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية، بينما جاءت في المركز الثامن على المستوى العربي في تصنيف 2024 بعد أن كانت في المركز 28 في تصنيف العام الماضي 2023، كما كانت في المركز 33 في العام 2022.

وصرح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن هذا الانجاز يضاف إلى سلسة الانجازات التي تحققها الجامعة في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أنها احتلت مؤخرا المركز ٣٩ عالميا من بين ٧٤٩ جامعة من ٩٢ دولة واقليما في تصنيف التايمز النوعي (تصنيفات العلوم متعددة التخصصات) الذي صدر في نوفمبر الماضي، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بهذه النوعية من العلوم، حيث جاءت الجامعة في هذا التصنيف في المرتبة الأولى مصريا وافريقيا.

وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية والعربية، موجها التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.

ومن جانبه أكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن ما تحققه جامعة القاهرة من انجازات علي المستوي العالمي يأتي تتويجا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا، مضيفا أن هذا الانجاز في تصنيف تايمز العربي يمثل انعكاسا لحرص الجامعة علي مواصلة عمليات التطوير الأكاديمية والبحثية بما يساهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيا وخدميا في المحيط الاقليمي والدولي.