حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الإصابة بالفشل الكبدي الكلوي والمضاعفات الصحية التي قد تترتب عليه.
وفي حديث له خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أوضح موافي أهمية التمييز بين الفشل الكبدي والكلوي من جهة، والفشل الكبدي الكلوي من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن التشخيص يختلف تمامًا بين الحالات وأن كل مرض يحتاج إلى علاج خاص وأعراض مميزة.
وأضاف حسام موافي: «الكثير من المرضى الذين يعانون من الفشل الكبدي الكلوي يمكن أن تشهد وظائف كليتهم تحسنًا بنسبة 100% بمجرد زراعة الكبد، إذ أن الكبد المتضرر يؤثر بشكل مباشر على وظائف الكلى، في الحالات التي يتوفى فيها المريض، يمكن استخدام كليته في زراعة كلى لمريض آخر».
وأكد حسام موافي أن العلاج الوحيد الفعال لحل مشكلة الفشل الكبدي الكلوي هو زراعة الكبد، التي يجب أن تتم فور اكتشاف المرض، مردفًا:"الفشل الكبدي الكلوي من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى تدهور وظائف الكلى بشكل سريع ويؤثر على صحة المريض بشكل عام".
واختتم موافي حديثه بالإشارة إلى أن العلاج لحالات الفشل الكبدي أو الكلوي يتطلب تشخيصًا دقيقًا، وفي حال استدعى الأمر، يتم اللجوء إلى زراعة الكبد أو الكلى وفقًا لحالة المريض.
الجهاز المناعى
وكان أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن الجهاز المناعي يعد بمثابة حصن الدفاع الأول داخل جسم الإنسان، فهو المسؤول عن التصدي لأي جسم غريب قد يصيبه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامجه «ربي زدني علمًا»، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، قائلاً: «عند إجراء عمليات زراعة الكبد أو الكلى؛ يجب تثبيط الجهاز المناعي باستخدام الأدوية المناسبة، وذلك لمنع الجهاز المناعي من مهاجمة العضو المزروع».
أكثر الأجهزة تعقيدًا
تابع: «يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للجهاز المناعي أن يتجنبوا التواجد في الأماكن المزدحمة أو المستشفيات، لتفادي أي مضاعفات صحية قد تحدث».