قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن لا يوجد أي صيغة مقبولة دوليًا أو في الداخل الإسرائيلي لبقاء إسرائيل بحكم عسكري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يرتبط بأسباب مركزية.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ملف اليوم» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية» من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أن الهدف الأول والأساسي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له علاقة بالداخل الإسرائيلي وينقسم إلى شقين.
ولفت إلى أن أحد هاتين الشقين تتمثل في مواصلة تماسك الائتلاف الحاكم لاسيما من قبل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إذ أنه في حال موافقة نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى دون وضع نقاط إضافية يعطي بها أملا لليمين المتطرف والاستيطان لن تبقى مثل هذه الحكومة.
وتابع: «نتنياهو لا يريد رؤية حماس في غزة، ولا يريد السلطة الفلسطينية أو كيان فلسطيني من الممكن أن يعبر في المستقبل عن حل القضية الفلسطينية ووحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، لذا فإن نتنياهو يذهب إلى السيطرة الأمنية وطرح كل الأوراق الموجودة بهذا الخصوص لهدف إسرائيلي داخلي».