أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر ، أهمية تسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية، وما يتم ترويجه من شائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطنين والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة وبث روح الإحباط في الشارع.
وأضافت خلال كلمتها الافتتاحية لصالون حزب مصر أكتوبر السياسي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة ٢٠٢٥ ، أن الفترة المقبلة ستشهد استحقاق انتخابي من أهم الاستحقاقات الدستورية في مصر وهي انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدة أهمية وجود تعددية حزبية تسهم في اثراء الحياة السياسية وحالة الانفتاح التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية خاصة بعد اطلاق الحوار الوطني، مؤكدة أهمية اجراء انتخابات المحليات باعتبارها مدرسة السياسة الأولى ".
وتابعت : لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية وجود الاحزاب بكثرة، حيث أصبحت متواجدة وتشارك، مؤكدا ان تلك الحالة ساهمت في وجود حالة تفاءل في الشارع السياسي، مضيفا: لأول مرة اصبحنا نجلس مع الرئيس في مكان واحد ".
وأشادت بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤكدة انها تجربة فريدة ساهمت في خلق حالة من التنوع والاختلاف ورسخت لثقافة الاختلاف في الرأي، مشيدة بتجربة تمكين المرأة وتوليها رئاسة حزب مصر أكتوبر كأول سيدة تتولى هذا المنصب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وضم اللقاء الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وقال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ان فلسفة التمكين في حقيقة الأمر تؤكد اننا لازالنا في حاجه لكل شخصية وكل مستوى ثقافي كبير ومختلف بما يساعد في التمكين السياسي بشكل كبير، مؤكدا أهمية أن يكون النظام الانتخابي في الانتخابات المقبلة بالقائمة المغلقة ويمثل فيها كافة اطياف المجتمع.
واضاف: لابد من وجود كوته، لأن ادوات الانتخابات الموجودة في مصر مثل ما هو موجود في اي مكان في العالم، مثل الحشد والاستقطاب وتغيير الفكر جميعها ادوات تحقق الاختلاف، من خلال الاتاحة واستخدامها يحقق وجود تنوع في خلق تيار قوي ينافس من خلاله.
واكد مازالنا في مرحلة بناء الدولة لطالما كانت تلك التحديات الجسيمة مازالت موجودة، و في ظل ما يحاك لمصر والمنطقة، مؤكدا نحن بعيدا عن مرحلة الاستقرار الكامل بسبب التحديات الراهنة.
وأكد ان البرلمان الحالي والماضي شهد فترة عمل مليئة بالتحديات والضغوطات، لافتا إلى أننا لدينا أقوى تمثيل للشباب والمرأة في البرلمان الحالي، مشيرا الى اهمية وجود توافق سياسي لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهة استقرار الدولة، موضحا ان فترة ٢٠١١ فترة من اصعب الفترات التي مرت على البلاد، ساعد على تخطيها وجود قيادة سياسية حكيمة ووقوف المواطنين صفا واحدا خلفها .