أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مشروع إسرائيل انطلق يوم وقف إطلاق النار في لبنان، والهدف ليس سقوط بشار –سواء اتفقنا أم اختلفنا عليه- وإنما سقوط سوريا، ونشر الموت والخراب والدمار ومحاسبة المواطنين على أنفاسهم.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الأوضاع تزاد خطورة في سوريا، بعد إعلان الجيش السوري إعادة الانتشار في مدينة حماة؛ حفاظا على أرواح المدنين وهو ما يعني انسحاب جزئي من المدينة.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن سوريا أصبحت في مرمى النيران الآن بعد الهجمات التي تقوم بها جماعات متصهينة (داعش – تنظيم القاعدة) من أجل سقوطها، مشيرا إلى أنه منذ 2011 والجيش العربي السوري في حالة إنهاك، بسبب حشد عشرات الدول في تحالف مشبوه.
وأشار إلى أنه نحن أمام مشروع صهيوني بشر به نتنياهو واعتمدته أمريكا، واسمه الشرق الأوسط الجديد، مؤكدا أن الرئيس السيسي وجه وزير الخارجية بدر عبد العاطي بنقل انتقاداته للمؤامرة التي يجرى تنفيذها، خاصة أن الحل العسكري رهان خاسر لإنهاء الصراع في سوريا.
وأشار بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن من يقف مع الجيش العربي السوري حفظ بيته وأسرته وصان شرفه وعرضه، ومن يتحالف مع الخونة فهو خائن مثلهم.
حذرت وزارة الاعلام السورية من ترويج التنظيمات الإرهابية لفيديو عن تنحي بشار الأسد عن رئاسة البلاد حيث قالت في بيان مقتضب لها " يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي الرئيس بشار الأسد.
وفي وقت لاحق، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانا بشأن الأحداث في مدينة حماة حيث قالت "على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.
وأضافت القيادة العامة للجيش السوري في بيان له " خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم.