يواجه كثير من الأشخاص تحديات عديدة في رحلة تحقيق الأهداف مما يتسبب فى الفشل المتكرر والإحباط والاكتئاب .. فما الحل؟
ووفقا لما جاء في موقع “ تايمز أوف انديا” نعرض لكم أهم الأخطاء السلوكية التى تمنعك من تحقيق الأهداف.
عوائق في التفكير
لقد كانت التجسيد والتأكيدات والتصور وما شابه ذلك من الكلمات المنشرة على مدار السنوات القليلة الماضية، يستيقظ الجميع في الصباح الباكر، ويتأملون، ويهدئون أنفسهم، ثم يبدأون في طلب تحقيق ما يريدونه حقًا ولكن لا يحصل الجميع على نفس النتائج و يواجه بعض الأشخاص بعض العوائق الرئيسية في رحلة التجسيد وتحقيق الأحلام الخاصة بهم، وهذه العوائق تمنع رغباتهم وأهدافهم من أن تتحقق.
الحديث السلبي مع النفس
إن أحد أكبر العوائق التي تعترض طريقك في رحلة تحقيق الأهداف هو الحديث السلبي مع نفسك والذي اعتدت عليه كثيرًا فعندما تفكر في شيء ما ثم تقفز في ذهنك على الفور إلى "يا الله أنا لا أستحق ذلك، ولن أتمكن من القيام بذلك"، فإن كل هذه الأفكار تذهب أدراج الرياح لأنك عندما تنتقد نفسك وتشكك فيها باستمرار، فإنك تخلق حاجزًا ذهنيًا يمنعك من الإيمان بما يمكنك تحقيقه.
الخوف والشك الداخلي
إذا واصلت ترديد التأكيدات، وإظهارها كل صباح ومساء، واستمريت في كتابة كلمات التبديل وأرقام الملائكة، ثم شككت في نفسك وفي العملية في أعماقك، فإن عملية التجلي محكوم عليها بالفشل فعندما تمتلئ بالخوف، ولا تبذل 100% من إيجابيتك في رحلة التجلي، فإن هذا يعرف أنك تفتقر إلى شيء ما، وأنك لا تتمتع بالإيمان وبدون الإيمان بالعملية، لا يمكن أن تأتي أي نتائج.
أنت لست واضحا
لكي يتحقق هدفا ما عليك أن تكون واضحًا بشأن ما تريده، ويجب أن يكون لديك وضوح بأن "XYZ" هو ما ترغب في تحقيقه وعلى سبيل المثال، إذا تمنيت "الدعاء بالمال والشهرة"، فقد لا ينجح هذا الترتيب أو حتى يساعد ولكن إذا غيرته إلى " الادعاء بالتوجيه نحو الفرص التي ستجلب المزيد من الثروة في حياتي" فقد يعمل هذا لصالحك لذا كن واضحًا بشأن ما تريده وكيف ترغب في تحقيقه.
انخفاض في احترام الذات
عندما تكن ممتلئ بالطاقات الإيجابية فهذا هو بالضبط ما تحصل عليه في المقابل وعندما تشعر بالحب والدفء والرعاية وحب الذات وما شابه .. إلخ، فإنك ستحصل على نفس الشيء ولكن إذا كانت طاقتك مليئة بالكراهية والعواطف السلبية والمشاعر التي تعتبرك غير جدير، فقد تعود إليك نفس المشاعر، من المهم التخلص من أي مشاعر سلبية لديك تجاه نفسك، والانطلاق في رحلة التجلي بعقل نقي وواضح.
أنت تقارن دائما
إن المقارنة والمنافسة ستكونان في يوم من الأيام نهاية البشرية وأن تُظهر للشخص الآخر كيف أننا أفضل منه، هي رغبة سامة للغاية لعقلك وجسدك وكذلك لرحلة تجلياتك وعندما تقارن دائمًا بين "لماذا حصل هو على كذا وكذا ولم أحصل أنا"، أو عندما تشعر دائمًا بأنك "سأحقق ألف باء قبلها"، فإن هذا سينتج اهتزازات سلبية لأن هذا يُظهر فقط أن عقليتك محدودة وأنك لست مستعدًا للنمو.
هناك تأثيرات سلبية حولك
إن التأثيرات السلبية، سواء كانت على شكل أصدقاء يحطمونك، أو أقارب يزعمون أنهم يعرفون كل شيء، أو كبار السن الذين يعتقدون أن التجلي لا يفيد، وما شابه ذلك تستنزف طاقتك وتعيق تجلياتك وعندما تكون دائمًا حول أشخاص سلبيين لا يتمنون الخير للآخرين ولا يفعلون أي خير لأنفسهم ستبدأ ببطء في فقدان الدافع، وستجذب نفس النوع من السلبية، وإذا كنت تريد أن تتحقق أهدافك فمن الأفضل أن تكون حول الإيجابية.
طاقتك ليست متسقة
إذا كنت في يوم من الأيام مستعدًا لقضاء ساعة من التأمل والتجلي وكنت مشعًا بالإيجابية ثم في اليوم التالي كنت كسولًا جدًا بحيث لم تستيقظ وخصصت 10 دقائق من يومك لعملية التجلي، فلن تنجح هذه الطريقة معك وإذا فشلت في الحفاظ على هالة إيجابية، وإذا أرسلت إشارات مختلطة ولا تركز على ما تريده، فهذا يُظهر فقط أنك لا تريد حقًا ما تطلبه.