أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الشعب المصري يحتاج إلى تجاوز مرحلة الحديث النظري عن التحديات، والانتقال إلى العمل الفعلي والتفاصيل العملية على أرض الواقع.
وأوضح الأزهري خلال مؤتمر صحفي أن هناك فرقًا كبيرًا بين الحديث عن قضية ما وبين الشروع في معالجتها بعمق وتنفيذها على نحو يمكن تسميته تجديدًا أو تطويرًا.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تعمل على مواجهة كل التحديات التي تواجه المجتمع المصري، خاصة الفكر الإرهابي والمتطرف، من خلال التركيز على أربعة محاور رئيسية.
وأكد أن الوزارة تنسق جهودها مع كافة مؤسسات الدولة لتوحيد الطاقات في التصدي لهذا الفكر ومحاصرته بكافة الوسائل الممكنة.
وشدد الأزهري على أن الجهود المستمرة تهدف إلى تعزيز الأمن الفكري والمجتمعي في مصر، وضمان أن تكون الرسالة الدينية قوة إيجابية تسهم في بناء الوطن وتحصينه ضد الأفكار المتطرفة.