اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات هيئة تحرير الشام لشن الهجمات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر بلينكن أن: "ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى".
كما أكد بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، الأربعاء، أنه من الضروري التأكد من عدم عودة تنظيم داعش إلى سوريا في ظل تصاعد الأوضاع في الشمال السوري، وذلك بعد دخول هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة مدينة حلب.
وقال بلينكن: إن"وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تراقب تنفيذ وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الهدف هو إعادة السكان إلى منازلهم وأن الاتفاق مازال صامدا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، لديها ثقة كبيرة بالتحالف المستقبلي مع دول حلف الناتو لمواجهة أي تهديدات، مشيرا إلى أن روسيا تمثل التهديد الأكبر لدول حلف الناتو.