قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

البابا تواضروس: 3 ركائز أساسية للحفاظ على شباب مصر من ظاهرة الإلحاد

البابا تواضروس
البابا تواضروس
×

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، المستشار أحمد عبود، رئيس مجلس الدولة، والوفد المرافق له.

رحب قداسة البابا بضيوفه، معربًا عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به مجلس الدولة في دعم العدالة والمساواة. وأكد قداسته على أهمية الأعمدة المختلفة التي تشكل المجتمع المصري، مشيرًا إلى ضرورة التكامل والتعاون بين هذه الأعمدة لتحقيق ودعم استقرار وقوة الدولة، مضيفًا: "كلما كان القضاء قويًا، كلما كانت الدولة أكثر قوة"

من جانبه، أعرب المستشار أحمد عبود عن تقديره واعتزازه بقداسة البابا والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيدًا بدورها في ترسيخ قيم المحبة والترابط بين المصريين، متطلعًا إلى دوام المحبة والوحدة بين أبناء الوطن.

وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رغم أنها أقدم  كيان شعبي على أرض مصر، إلا أنها - منذ نشأتها وحتى اليوم - لا تتدخل في العمل السياسي، بل تركز على دورها الروحي والاجتماعي والوطني.

كما تناول اللقاء مناقشة ظاهرة الإلحاد التي تنتشر بشكل لافت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية الدور المشترك بين الكنيسة والأزهر في التصدي لهذه الحملات الشرسة التي تستهدف المجتمع. 

وفي هذا السياق، طلب رئيس مجلس الدولة، نصيحة قداسة البابا حول كيفية الحفاظ على شباب مصر. 

وأشار قداسة البابا إلى أن هذه الظاهرة ليست ظاهرة محلية وإنما ظاهرة عالمية، إلا أن التدين العميق للمجتمع المصري يجعلنا نشعر بتأثيرها بشكل أكبر. 

وأوضح قداسته أن الحفاظ على أبنائنا يعتمد على ثلاث ركائز أساسية:
    ١-    الحوار: التواصل المستمر مع الأبناء والاستماع إلى أفكارهم.

    ٢-    الحب: تعزيز الشعور بالمحبة المتبادلة، حيث يكون الإنسان المحبوب قادرًا على حب الآخرين. ولفت قداسته إلى قول سليمان الحكيم: "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم ٢٧: ٧).

    ٣-    الملاحظة: متابعة الأبناء ومراقبة المحتوى الذي يتعرضون له عبر الإنترنت، وعدم تركهم عرضة للصفحات التي تنشر أفكارًا هدامة.

واختتم اللقاء بتأكيد الجميع على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة الدينية والقضائية لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية والحفاظ على وحدة المجتمع المصري.