في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تتزايد الأدلة على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقد أثار هذا الوضع ردود فعل دولية واسعة، حيث أدانت العديد من المنظمات الأممية والحقوقية هذه الجرائم. في هذا السياق، أعرب الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، عن استنكاره الشديد لهذه الانتهاكات، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، يتقاعس عن محاسبة إسرائيل على جرائمها.
ومن جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق الوصف، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم تشمل استهداف الشعب الفلسطيني والمؤسسات الدولية مثل وكالة الأونروا، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الدعم الأمريكي لإسرائيل يساهم في حماية هذا الاحتلال، حيث يعطل أي جهود دولية لإدانته في الأمم المتحدة، مؤكداً أن التصويت في مجلس الأمن يكشف عن موقف الولايات المتحدة المعارض لتنديد المجتمع الدولي بهذه الانتهاكات.
وأشار الرقب إلى أن ما يحدث في غزة يعتبر "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني، حيث تتساقط الضحايا أمام عجز المجتمع الدولي. وأوضح أن الاحتلال يواصل منع المساعدات الإنسانية عن القطاع، ويعيق عمل الأونروا لتقليص وصول الإغاثة الضرورية، مستفيدًا من الدعم الأمريكي الذي يضمن له الإفلات من المحاسبة.