تصاعدت الحرب التكنولوجية بين أمريكا والصين مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن فرض قيود صارمة تستهدف طموحات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي،
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «قيود أمريكية جديدة تعرقل طموحات الصين في التكنولوجيا المتقدمة».
وأشار التقرير، إلى أنّ القيود شملت حظر تصدير 27 نوعا من معدات تصنيع الرقائق المتقدمة وشرائح الذاكرة، فضلا عن إدراج 140 كيانا صينيا في القائمة السوداء.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الإجراءات الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في تطوير التقنيات التي تدعم جيشها وتعزز قدراته التكنولوجية، حيث اعتمدت الإدارة على قاعدة المنتج الأجنبي المباشر؛ لضمان تقييد المكونات المنتجة بالخارج التي تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية.
وتابع: «التنسيق مع حلفاء مثل اليابان وهولندا كان جزءا من الاستراتيجية، لضمان فرض قيود مماثلة على الشركات العالمية، كما أكدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي الأمريكي ومنع الصين من استغلال التقنيات المتقدمة؛ لتعزيز قدراتها العسكرية».