كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية عن أبرز ما لفت نظره في العمل داخل دار الإفتاء المصرية منذ توليه منصب مفتي الجمهورية، منوها أنه أعجب بسرعة التجاوب مع معطيات الواقع ومشكلات العصر والإنفتاح السريع والاعتماد على التقنيات الحديثة والغزو الرقمي لنشر الفتاوى السليمة.
ورد مفتي الجمهورية لصدى البلد، على مسألة إرسال أمناء الفتوى كمبعوثين بجانب مبعوثي الأزهر إلى دول العالم، قال مفتي الجمهورية إن هذا الأمر يحكمه القانون فهو الذي حدد الجهات التي لها الحق في إرسال المبعوثين إلى الخارج فهذا الأمر مرجعه إلى القانون.
وتابع: ومع هذا يمكن القول بأن دار الإفتاء المصرية يمكن أن تشارك في البعثات بشكل غير مباشر، من خلال الدعوات الخاصة التي ترد إلى دار الإفتاء لإرسال مفتيين إلى هذه الدولة الراغبة أو الدعوات الخاصة التي ترد إلى بعض المفتيين.
وأشار إلى أن فوضى الفتاوى ليست وليدة اليوم وربما أسهم في انتشارها هو غياب الخطاب الدعوي الرشيد وتصدي غير المتخصص للفتوى والآن المؤسسات الدينية تتعاون مع بعضها لوضع بنود قانون لتجريم الفتوى من غير المتخصصين لمواجهة فوضى الفتاوى.
وأوضح أن هناك تعاون مع أكاديمية البحث العلمي لإنتاج أعمال فنية للأطفال تنشر القيم الأخلاقية وترد على أسئلتهم التي تشغل أذهانهم.
وتابع: كان لدار الإفتاء المصرية السبق في استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى الرشيدة بالإضافة إلى عقد شراكات مع كليات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من هذه الطفرة التكنولوجية
وأكد أن صف الطفل بأنه ملحد لمجرد أنه يسأل أسئلة وجودية لا يصح ولا نقبله لأن الأسئلة الوجودية قد يفرض نفسه على الكبار أنفسهم قبل الصغار ولكن الإشكالية في آلية الطرح والمعالجة لكيفية الإجابة على هذه الأسئلة ودار الإفتاء المصرية تعمل على تبسيط وتفنيد هذه الشبهات والرد عليها ردا سليما.