اضطر زعيم المعارضة بكوريا الجنوبية لي جاي ميونج، إلى القفز فوق حاجز والتسلق للوصول إلى مقر البرلمان بعد منعه من دخوله عقب إعلان الرئيس يون سيوك يول فرض الأحكام العرفية وإغلاق البرلمان.
ونشر جاي ميونج بثًا مباشرًا من خارج الجمعية الوطنية، حيث كان ينتظر بدء التصويت على رفض الأحكام العرفية، قائلا إنه اضطر للقفز فوق أحد الجدران ويبلغ ارتفاعه 1.5 متر للوصول إلى القاعة.
وكان البرلمان في كوريا الجنوبية عقد جلسة عامة ومرر فيها تشريعا يطالب برفع الأحكام العرفية.
وشارك 190 نائبا برلمانيا، بما فيهم 18 نائبا من حزب سلطة الشعب الحاكم و172 نائبا من أحزاب المعارضة، في الجلسة العامة؛ وصوت جميعهم لصالح الاقتراح الذي يطالب برفع الأحكام العرفية.
وتشهد كوريا الجنوبية احتجاجات أمام البرلمان بعد إعلان الرئيس الكوري الأحكام العرفية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، فرض الأحكام العرفية في البلاد، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة بناء بلد حر وديمقراطي.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال الرئيس يون في خطاب مفاجئ، اليوم الثلاثاء، إنه لم يكن لديه خيار سوى اللجوء إلى مثل هذا الإجراء من أجل حماية النظام الحر والدستوري.
ولفت إلى أن تطبيق الأحكام العرفية يأتي في إطار جهود الحكومة للتعامل مع التحديات الراهنة وضمان استقرار الأمن الوطني.
وأضاف أن هذه الإجراءات مؤقتة وتصب في مصلحة الحفاظ على النظام وتعزيز الديمقراطية في البلاد، لافتًا إلى أن الحكومة أصيبت بالشلل بسبب تصرفات المعارضة.