قالت الدكتورة نادية جمال، استشارية العلاقات الأسرية، أن بيئات الأفراد تختلف بشكل كبير، ما يؤثر على طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض، خصوصًا في العلاقات الزوجية.
أشارت استشارية العلاقات الأسرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، إلى أن التقارب في المستوى الاجتماعي بين الزوجين يسهم بشكل كبير في تسهيل التفاهم بينهما، خاصة عند مواجهة التحديات اليومية مثل التعامل مع المشكلات وإدارة الحوار.
وأضافت أن تدخّل الأهل والأصدقاء في المشاكل قد يكون له تأثير كبير، إذ أن الآراء التي يتلقاها الفرد غالبًا ما تكون مبنية على تجارب شخصية خاصة بالشخص الذي يقدم النصيحة، وليست بالضرورة مناسبة للظروف الفردية لكل طرف.
أكدت أن الأفراد، سواء كانوا في مرحلة الخطوبة أو الزواج، يجب أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانوا قادرين على التفاهم والتكامل مع بعضهم البعض في مختلف جوانب الحياة.
كما شددت على أهمية أن يكون كل طرف واعيًا لاختلافات المستوى الاجتماعي والمادي، التي قد تؤثر على العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بحذر، حيث يمكن أن يشعر أحد الزوجين بتفوق الآخر ماديًا، مما يخلق شعورًا بالتباعد.
ونصحت بضرورة أن يتأكد كل طرف من توافقه مع الآخر قبل اتخاذ خطوة الزواج، وذلك لتجنب الخلافات والتحديات التي قد تظهر بعد فترة قصيرة من الزواج.