افتتح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية حول "العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء".
جاء ذلك بحضور الدكتور سلوي الغريب، أمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة، نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن يونس، نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية ورئيس المؤتمر، والدكتور وجيدة حماد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، وعمداء ووكلاء كليات الجامعة، وبمشاركة نخبة من الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية وعدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وخلال كلمته، رحب رئيس جامعة كفر الشيخ، بالحضور مقدما الشكر لكل من شارك فى إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، مشيراً إلى أنه في ظل التحديات البيئية المتزايدة والتطور التكنولوجي السريع، أصبح من الضروري دمج العلوم النوعية مع التقنيات الحديثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقال، إن الذكاء الاصطناعي بات يشكل عنصراً محورياً يسهم في تحسين كفاءة العمليات وتحليل البيانات، ومع تزايد الوعي العالمي بأهمية الحفاظ علي البيئة ظهرت الحاجة الملحة لتعزيز الثقافة الخضراء كجزء أساسي من استراتيجيات التنمية المستدامة.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هذا المؤتمر يمثل تجمعاً أكاديمياً متميزاً يهدف إلى جمع نخبة من العلماء والباحثين والخبراء من مختلف التخصصات لمناقشة القضايا المعاصرة في مجالات العلوم النوعية والوقوف على المستحدثات في هذا السياق لمسايرة الاتجاهات العلمية الحديثة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العلوم النوعية.
في سياق متصل، ثمن الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، دعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية التربية النوعية من خلال توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة لها ودعم شباب الباحثين بها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من إمكانياتها ومواردها في تطوير العملية البحثية والتكنولوجية بالكلية وكذلك تطوير البنية التحتية لها.
ولفت إلى دور الدولة المصرية في الاهتمام بهذا القطاع، مؤكداً على أهمية تطوير الأبحاث العلمية، وتوجيهها نحو التطبيق العملي الملموس، بما يخدم رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار إلى أن الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال فى كافة المجالات، متمنيا الخروج بتوصيات ملموسة على أرض الواقع تخدم المجتمع الخارجي.
من جانبها، أشارت الدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، ورئيس المؤتمر، إلى أن انعقاد المؤتمر هذا العام يتطلع الي الوصول لمقترحات ابتكارية للربط بين المجالات والعلوم النوعية وسوق العمل من خلال بحث سبل الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مفاهيم الثقافة الخضراء في ضوء التوجهات العالمية نحو دمج الابتكار التكنولوجي مع البحث العلمي لتحقيق الاهداف البيئية والتنموية المستدامة.
وتابعت ومن هذا المنطلق حرص المؤتمر على وضع عدد من المحاور التي تغطى على اختلافها مجالات العلوم النوعية المتعددة، إلى جانب عدد من الأبحاث، والدراسات العلمية المتخصصة، متمنيةً نجاح المؤتمر في إحداث تطور في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة.