كشفت أسرة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في تصريحات تلفزيونية مثيرة عن مفاجآت جديدة أثارت الجدل بين محبيه، أكد عبدالحليم حفيد شقيقة المطرب الراحل، ومحمد الشناوي، زوج ابنتها، أن جثمان عبدالحليم لم يتحلل رغم مرور 47 عامًا على وفاته، واعتبرا ذلك “كرامة إلهية”.
وأضاف الشناوي أن وفاة عبدالحليم كانت رحمة له من الاستماع إلى أغاني المهرجانات الحديثة، في إشارة ساخرة إلى التغير الكبير في المشهد الفني.
ونفت الأسرة بشكل قاطع الشائعات التي استمرت لسنوات حول زواج عبدالحليم من الفنانة سعاد حسني، مشيرين إلى أن علاقتهما لم تتجاوز حدود الصداقة والزمالة.
وأوضحوا أن علاقة عبدالحليم بكوكب الشرق أم كلثوم لم تكن متوترة كما أُشيع، بل كانت قائمة على الاحترام المتبادل.
في سياق آخر، قالمحمد شبانة، نجل شقيق العندليب، أن الراحل كان معروفًا بحساسيته الشديدة ووصفته العائلة بـ”القلب الذي يمشي على قدمين” وأكد أن عائلته لا تزال تواجه صعوبات في استعادة حقوقها في إرثه الفني.
يذكر أن عبدالحليم حافظ توفي عام 1977 إثر إصابته بفيروس الكبد سي وتليف كبدي ناجم عن البلهارسيا.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.