تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم، الذي رحل عن عالمنا بعد وعكة صحية مفاجئة.
بداية شعبان عبد الرحيم
ولد شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية بالقاهرة، واسمه الحقيقي "قاسم"، لكنه اختار اسم "شعبان" نسبة إلى شهر شعبان الهجري، ليكون اسمه الفني الذي اشتهر به.
كانت أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل" نقطة فارقة في مسيرته، حيث حققت له شهرة واسعة وأثارت ردود فعل كبيرة في مصر والعالم العربي بفضل كلماتها الجريئة وأدائه المميز الذي تميز بكاريزما خاصة على المسرح.
كما كان شعبان عبد الرحيم من أبرز مطربي جيله في مجال التمثيل، حيث بدأ مسيرته السينمائية عام 2001 بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" بدور "شريف الحرامي"، ثم تعاون مع الفنان سمير غانم في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
في عام 2002، شارك في فيلم "فلاح في الكونجرس"، وظهر أيضًا في عدة أعمال كضيف شرف، مثل سيت كوم "تامر وشوقية" وفيلم "أشرف حرامي".
بعد وفاته، نشبت خلافات بين أبنائه على الميراث، وكشف ابنه عدوية عن تفاصيل الأزمة بسبب مقتنيات والده الراحل.
وفي الوقت نفسه، يسعى ابنه عصام للعودة إلى الساحة الغنائية، متأثرًا بأسلوب والده، مستخدمًا قصة عامل النظافة الذي تم طرده من محل الكشري لتقديم دويتو غنائي لم يرَ النور بعد.
حديث شعبان عبد الرحيم عن الموت
في حديث تلفزيونى سابق، أشار شعبان إلى عدم خوفه من الموت، مؤكدًا أن كل شيء بيد الله.
ورغم مروره بتجارب صحية صعبة، كان دائمًا متصالحًا مع فكرة الموت، متذكرًا من فقدهم من أهل وأحباب.
كانت كلماته تعكس إيمانه العميق وتقبله لما هو قادم، معبّرًا عن أن الموت أمر طبيعي، وأنه كان يشعر بالراحة في فكرة لقاء الله.