تواصل نيابة القصير جنوب البحر الأحمر، لليوم الثانى، التحقيق مع قبطان ومالك سفينة البضائع التي غرقت أمام سواحل القصير، لسؤالهم حول أسباب وملابسات الحادث.
وكشف مصدر أن قيمة الأضرار البيئية المقدرة جراء شحوط السفينة وغرقها قدرت بحوالى 70 مليون دولار، وهى قيمة الأضرار البيئية وشفط الزيت ومحاولات انتشال المركب، وذلك طبقا للقترير البيئية.
ورغم الجهود الضخمة التى تبذلها وزارة البية مع محافظة البحر الأحمر وجميع الأجهزة المعنية، لإنقاذ السفينة المنكوبة بعد أن تعرضت للشحوط قبل شواطئ مدينة القصير، إلا أنها غرقت بالكامل بعد أن بدأت فى الغرق بشكل كبير منذ صباح اليوم.
وكانت السفينة VSG GLORY قادمة من اليمن فى طريقها إلى ميناء بورتوفيق، تقل على متنها 21 راكبا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنا من المازوت، و50 طنا من السولار، ونتج عن شحوط السفينة كسر فى بدنها بمساحة 60 سم، ما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.
ومع زيادة ميل السفينة السريع بسبب سوء الأحوال الجوية، قامت الجهات المختصة بتوفير طلمبات إضافية لزيادة كفاءة وقدرة عمليات الشفط، وتم تشكيل لجنة خاصة تضم خبراء بيئيين ومهندسين لتقييم الأضرار الناجمة عن الحادث.
وبدأ غرق السفينة بعد نزول الجانب الأيمن بالكامل فى البحر رغم المحاولات المستمرة لإنقاذها، والانتهاء من شفط المياه والوقود من خزاناتها، وشفط 250 طنا من المياه الملوثة والوقود، حيث تم نقلها إلى قطعة بحرية مخصصة للتعامل الآمن مع هذه المواد.