أكدت السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة ومندوبتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، ونؤمن بأن العلاقات بين البلدين تعود لأبعد من ذلك بكثير، لافتة إلى أنه كان لكل طرف منهما مواقف يخلدها التاريخ في نصرة قضايا الطرف الآخر.ج
جاء ذلك خلال كلمة السفيرة الكعبي، في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الوزير خليفة شاهين المرر وزير الدولة الإماراتي، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزارء ووزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والسفراء والإعلاميين وكبار الشخصيات.
وقالت السفيرة الكعبي إنه في الثاني من ديسمبر عام 1971، تم الإعلان رسمياً عن قيام دولة الإمارات، ورُفع علم الاتحاد عالياً، وانتخب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس للدولة، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً للرئيس، وفي التاسع من ديسمبر من نفس العام تم تشكيل أول مجلس للوزراء، وانضمت دولة الإمارات في نفس العام إلى منظمة الأمم المتحدة.
وأضافت السفيرة الكعبي، أننا اليوم نشهد توطيدا لأواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين في عهد القيادة الرشيدة لـ للشيخ محمد بن زاي، الذي يسير على نهج الأب المؤسس، وفي ظل العلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما أثبتته السنوات الماضية من تنام مطرد في العلاقات السياسية والاقتصادية، والتفاهم المشترك في جميع الملفات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، وتنسيق مستمر في المواقف الدولية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر و تحتل مرتبة الثالثة كشريك تجاري لمصر، إذ بلغ عدد الشركات الإماراتية المُستثمِرة في مصر نحو 1900 شركة في مختلف المجالات، كما تستثمر الشركات المصرية في الأسواق الإماراتية بعدد من المجالات أيضًا، مشيرة إلى صفقة رأس الحكمة وما تمثله عن مدى قوة الشراكة الإماراتية المصرية.