استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن اختتم مؤشر S&P 500 الجلسة الأولى من التداول في شهر ديسمبر عند أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق.
وجاءت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 الآجلة بالقرب من الخط الثابت، فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 32 نقطة أو أقل من 0.1%.
تأتي هذه التحركات في أعقاب جلسة مختلطة في وول ستريت، حيث أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على تباين مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع بما في ذلك تقرير الوظائف الشهري الرئيسي يوم الجمعة الماضي.
وأظهرت بيانات معهد إدارة التوريد تحسن نشاط التصنيع في الولايات المتحدة بعد أن سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي48.4 نقطة في نوفمبر ارتفاعاً من 46.5 نقطة في أكتوبر الذي سبقه، متجاوزاً التوقعات البالغة 47.7 نقطة.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.3% أي ما يعادل 129 نقطة في جلسة الإثنين ليهبط من مستوياته القياسية. وارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.2% مسجلاً إغلاقاً قياسياً جديداً عند 6047 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1% ليغلق فوق مستويات 19400 نقطة لأول مرة في تاريخه.
وتصدرت قطاعات التكنولوجيا والاستهلاك المكاسب يوم الإثنين، بينما كانت قطاعات المرافق والعقارات من بين أكبر الخاسرين.
كان شهر نوفمبر الماضي هو أفضل شهر بعام 2024 لكل من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 مع ارتفاع المؤشرين بنسبة 7.5% و5.7% على التوالي خلال هذه الفترة. وجاءت معظم المكاسب في مسيرة ما بعد الانتخابات بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
إلى ذلك، يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية حول الإنفاق على التصنيع والبناء. ويأتي ذلك قبل سلسلة من بيانات العمل التي تتم مراقبتها عن كثب ومن المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
وسوف يراقب السوق الخطابات المتوقعة من محافظ الفدرالي كريستوفر والر ورئيس الفدرالي في نيويورك جون ويليامز.