يستكمل "صدى البلد" نشر نص التحقيقات المتعلقة بالقضية المتهم فيها المخرج زهران، بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف و تقدر قيمتها بنحو 250 مليون جنيه.
تفاصيل القضية بدأت عندما تم ضبط المخرج بناءً على أمر من النيابة العامة بعد اتهامه بسرقة مجموعة من المجوهرات التي تعود للمجني عليها شاليمار حسن عباس شريتلي.
ونفى الفنان عمر زهران التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أن المشغولات الذهبية التي تم العثور عليها هي مجرد إكسسوارات قدمتها له المجني عليها هدية.
أكد في أقواله إنه كان في علاقة صداقة وطيدة مع شاليمار وزوجها خالد يوسف، إلا أن التحقيقات تشير إلى وجود خلافات محتملة حول المسروقات، وإلى نص التحقيقات:
س: من هي شاليمار بالنسبة لك؟
ج: شاليمار دي صديقتي من 14 سنة، كنا أكثر من الأخوات. كنت دائمًا معاها سواء هي أو خالد يوسف، وكنت بسافر معاهم كل حتة تقريبًا. زمان كنت بقعد في بيوتهم.
س: وهل كان هناك خلافات بينكما منذ بداية صداقتكما حتى تاريخ الحادث؟
ج: لا، محصلش بيننا أي خلافات.
س: ما هي معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي عرفته من شاليمار إن هي كانت مسافرة برة مصر هي وخالد يوسف، وفضلت غائبة عن شقتها في الفور سيزون تقريبًا مدة سنة أو أكثر. ولما رجعت اكتشفت إن مجموعة من مجوهراتها سرقت من الشقة، وفضلت تدور عليها لكن ما لقتهاش.
س: وما هي فترة غيابها عن العين محل الواقعة؟
ج: اللي أعرفه إنها كانت مسافرة برة مصر في سنة 2022، ورجعت في نفس السنة، لكن مش فاكر التواريخ تحديدًا.
س: وهل سبق لك أن ترددت على الشقة الخاصة بالمجني عليها خلال فترة غيابها؟
ج: أنا مروحتش الشقة دي غير مرة واحدة بس.
س: وما هو سبب تواجدك في تلك الشقة تحديدًا؟
ج: روحت عشان كنت أنا وشاليمار بنتكلم، وهي طلبت مني إني أخد شيخ وأروح بيه للشقتها عشان يقرأ فيها قرآن.
س: ومن كان معك في تلك الفترة؟
ج: كان معايا واحد اسمه الشيخ فواز، عرفته عن طريق صديق لي، لكن مش عارف بياناته بالكامل.
س: متى تحديدًا توجهت للعين محل الواقعة؟
ج: مش فاكر تحديدًا، لكن تقريبًا في سنة 2022 أثناء غياب شاليمار.
س: وهل كان معك أشخاص آخرين آنذاك؟
ج: كنت مع الشيخ فواز، وكان موجود أيضًا شخص اسمه مصطفى الملا، وهو كان شغال مع شاليمار.
س: ما هو سبب تواجد مصطفى الملا وأشخاص آخرين في تلك الشقة؟
ج: هما كانوا جايين عشان ينظفوا الشقة بناءً على طلب شاليمار.
س: كيف تمكنتم من دخول الشقة؟
ج: دخلنا الشقة لأن مصطفى كان معاه مفتاح، وأنا بعد فترة جيت.
س: هل كان معك مفتاح الشقة آنذاك؟
ج: لا.
س: ما هو قولك في شهادة شاليمار بأنها كانت قد تركت معك نسخة من مفتاح الشقة؟
ج: مش متأكد، بس اللي فاكره إني مكنش معايا نسخة من المفتاح.
س: وما هو قولك فيما شهد به مصطفى الملا من أنه كان بحوزتك نسخة من المفتاح؟
ج: مكنش معايا مفتاح.
س: هل دلفت إلى غرفة نوم المجني عليها؟
ج: نعم، دخلت، وكان معايا الشيخ فواز، وكنا بنقرأ قرآن. لاحظت إن الغرفة مش متنظفة كويس، فطلبت من مصطفى الملا والعمال ينضفوا كويس.
س: هل طلبت من مصطفى إعادة ترتيب محتويات الغرفة؟
ج: مش بالظبط، أنا فقط طلبت منهم ينظفوا كويس، لكن أنا ومصطفى فقط رتبنا الأدراج بناءً على رغبة شاليمار.
س: لماذا طلبت منك شاليمار ترتيب الأدراج؟
ج: هي قالت لي إن في مجوهرات على التسريحة في غرفة النوم، وقالت لي أحطها في الأدراج عشان ما حدش ياخد باله. لكن ما رتبتش الأدراج بشكل كامل.
س: ماذا حدث بعد ذلك؟
ج: بعد ما خلصنا تنظيف الغرفة، مصطفى الملا خرج مع العمال وأنا خرجت وراه، ثم جبت الشيخ فواز عشان يدخل الغرفة ويقرأ فيها قرآن.
س: هل كان مصطفى الملا قد خرج من الغرفة قبلك؟
ج: نعم، خرج قبلني بحوالي ساعتين أو ثلاثة.
س: هل تركت الشقة بعد ذلك؟
ج: لا، ما سبتهاش. أنا كنت مع الشيخ فواز في كل مكان في الشقة.
س: ما قولك في شهادة مصطفى الملا بأنه تركك في الغرفة بمفردك؟
ج: الكلام ده مش صحيح. مصطفى نزل قبلني، وأنا كنت مع الشيخ فواز.
س: هل كان اليوم المحدد هو 26 يناير 2022؟
ج: مش متذكر بالضبط، لكن ممكن يكون اليوم ده.
س: هل خرجت من الشقة بعد دخولك إليها؟
ج: لا، ما سبت الشقة لحد ما أنا والشيخ فواز نزلنا مع بعض.
س: ما هو قولك في دفتر الدخول والخروج الذي سجل دخولك الساعة 8:30 مساءً في 26 يناير 2022؟
ج: مش متذكر، لكن إذا كان فيه تسجيل لده، ممكن نزلت أجيب حاجة من العربية أو أجيب الشيخ فواز.
س: هل قمت بالإبلاغ عن الواقعة للنيابة؟
ج: لا.
س: وهل كنت قد إيهامتها بأنك توجهت للنيابة؟
ج: لا، الكلام ده مافيش، أنا كنت رحت قسم الشرطة.
س: ماذا حدث بعد ذلك؟
ج: بعد كده، فضلنا ندور على اللي سرق المجوهرات، لكن ما وصلناش لحاجة وفي مرة، شاليمار طلبت مني أدور معاها في الشقة، لكن قلت لها لازم يكون حد معانا، وأقترحت عليها إن أجيب ولد اسمه عنتر يعمل عندي لأنه موثوق وأمين.
النيابة العامة استدعت عدة شهود، بما في ذلك موظفين من الأمن، وتطلب التأكد من التفاصيل المتعلقة بالتواريخ والمواقع المشار إليها في محاضر الأمن، بالإضافة إلى فحص الرسائل والتواصل بين المتهم والمجني عليها.
بناءً على التحقيقات، قررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع ضرورة تجديد حبسه قانونياً، وأحيل إلى المحاكمة الجنائية، وتنظر غدا ثاني جلسات محاكمته.