تطورات وكواليس جديدة في قضية نجل زوجة الشيف الشهير حيث أحال المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد قضية ابن زوجة شيف شهير في اتهامه بدهس عامل دليفري الى نيابة الطفل للاختصاص.
القصة الكاملة لقضية نجل زوجة الشيف الشهير
وروى ابن زوجة شيف شهير تفاصيل قيامه بدهس "طيار" دليفري على طريق الشيخ زايد ثم فراره هاربا من مسرح الحادث في اقواله امام النيابة برئاسة المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد.
وقال المتهم إنه استولى على مفتاح السيارة "رانج روفر" ملك زوج والدته الشيف الشهير للذهاب إلى السوبر ماركت وأثناء سيره على الطريق فوجئ بدراجة نارية يستقلها عامل دليفري الذي قام بتغيير الحارة المرورية التي يسير بها فجأة، فلم يتمكن من التوقف أو مفاداته فاصطدم به.
وأضاف المتهم أنه توقف بعد عدة امتار بسبب عطل السيارة واتصل بزوج والدته أبلغ بالحادث لكنه غادر المكان خشية فتك المارة واصدقاء المجني عليه.
وأجرى ابن زوجة شيف شهير تحليل مخدرات داخل مصلحة الطب الشرعي عقب حبسه بتهمة دهس عامل دليفري بالشيخ زايد.
واصطحبت قوة امنية المتهم وسط حراسة امنية مشددة الى مصلحة الطب الشرعي في زينهم وتم سحب عينة دماء تنفيذا لقرار النيابة العامة بفحص عينة دمائه وبيان احتواءها على اثار مواد مخدرة من عدمه.
وأمر المستشار ايهاب العوضي رئيس نيابة اول وثان الشيخ زايد بحبس ابن زوجة شيف شهير ٤ ايام على ذمة التحقيقات وقررت عرضه غدا على الطب الشرعي لاجراء تحليل مخدرات.
وامرت النيابة باخلاء سبيل الشيف الشهير بكفالة ٢٠ الف جنيه على ذمة التحقيقات.
واجرت النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقات موسعة في القضية رقم ٥٢٦٨ لسنة ٢٠٢٤ جنح أول الشيخ زايد الخاصة بدهس عامل دليفري بسيارة رانج روفر ملك شيف شهير بمدينة الشيخ زايد.
وأصدرت النيابة عدة قرارات للوقوف على كافة ملابسات الحادث، وقررت النيابة بارفاق رسم كروكي بتصور حدوث الواقعة وكلفت المباحث بالتحري حول المتسبب في إحداث الوفاة وكيفية وقوعه وعما إذا كان هناك شبهة من عدمه.
كما انتدبت النيابة مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي على جثة المجني عليه لبيان عما إذا كان بالوفاة شبهة جنائية من عدمه والتصريح بدفن جثمان المجني عليه في حالة عدم وجود شبهة جنائية.
كما كلفت النيابة رجال المباحث بتفريغ كاميرات المراقبة لرصد ملابسات الحادث وايضا فحص السيارة والدراجة النارية وإجراء المعاينة اللازمة عليهما لبيان ما بهما من تلفيات وتكليف المهندس الفني برفع بصمات الشاسيه والموتور لهما وفحص أجهزة الفرامل والقيادة والات التنبيه والمصابيح.
وناقشت النيابة مهندس كمبيوتر شاهد عيان على الحادث والذي قال انه اثناء قيادته سيارته الخاصة على سرعة ٨٠ كيلو متراً بالساعة بطريق البستان شاهد سيارة تسير بسرعة فائقة تتعدى ١٦٠ كيلومتراً بالساعة وأنوار مصابيحها مظلمة وفور تخطيها سيارته شاهدها تطيح بالدراجة النارية التي يستقلها المجني عليه اثناء قيامه بتغيير الحارة المرورية بسرعة هادئة فدهست السيارة الدراجة النارية أسفل عجلاتها وطار جسد المتوفي وارتطم أرضاً.
وأضاف شاهد العيان أنه لاحق قائد السيارة والتي تعطلت على بعد مسافة من موقع الحادث حتى فوجئ وبعض المارة بحضور الشيف الشهير وحاول نقل السيارة على ونش إنقاذ إلا أن الشاهد وبمساعدة الحاضرين منعوه من ذلك ، فانصرف وقائد السيارة ومن كان بصحبته من مكان الحادث.