شهدت مناطق شمال ولاية نيويورك وشمال غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية أول تساقط كثيف للثلوج هذا الموسم، وغطت الثلوج مساحات شاسعة من المناطق الحضرية والريفية، بالتزامن مع انتهاء عطلة نهاية أسبوع مزدحمة بحركة السفر والتسوق احتفالاً بعيد الشكر.
ورافق تساقط الثلوج درجات حرارة شديدة البرودة نتيجة الهواء القطبي المتجمد الذي اجتاح المنطقة، مما زاد من صعوبة التنقل وأدى إلى إعلان حالة الطوارئ في أجزاء من نيويورك، جاء ذلك ضمن تقريرا عرضته فضائية يورونيوز.
وتوقعت الأرصاد الجوية الأمريكية أن تستمر موجة البرد القارس وتساقط الثلوج الكثيف حتى الأسبوع المقبل. وقد أدت الموجة إلى زيادة المخاطر على حركة المرور، لا سيما مع استمرار كثافة العواصف في تعطيل الحياة اليومية وتعطيل حركة المسافرين.
وأوضح التقرير أن الموجة الباردة، التي أثرت بشدة على السهول الشمالية، تسببت في انخفاض درجات الحرارة بمقدار يتراوح بين 10 و20 درجة فهرنهايت عن المعدل الطبيعي.