قصة طبيب التجمع، ذلك الشخص الذي أكمل عامه الـ 57 وظل طوال ثلاث سنوات يرتكب جريمة بشعة في حق بناته الثلاثة، اللاتي لم تتجاوز أكبرهن الثامنة عشر ميلاديا، حيث قام بالتعدي عليهن جسديا طوال هذه الفترة داخل فيلته في منطقة التجمع الخامس.
قصة طبيب التجمع وأفعاله الغير مألوفة مع بناته
تفاصيل مثيرة كشفتها التحقيقات عن جرائم طبيب التجمع، بعد أن فضحت جريمته إحدى الفتيات وأبلغت الشرطة بما يقوم به من تهديدات وعنف معهن وصلت إلى التعدي عليهن جنـ ـسيا بأساليب غير مألوفة، لإجبارهن على الإنصياع لأوامره حتى وصل الأمر لممارسة علاقات معهن تحت تأثير التهديدات.
جهات التحقيق كشفت ملابسات وقائع طبيب التجمع، وتبين أنه كان يهددن بالإيذاء البدني في حال رفضهن الممارسة معهن، وبعد إقامة العلاقة معهن كان يقوم بحبسهن داخل غرف في الفيلا الخاصة به لمنعهن من الهروب منه، وهو ما أكدته الفتيات خلال التحقيقات التي تمت في الواقعة.
إحدى بنات طبيب التجمع أخطرت الشرطة بما يقوم به، وقررت أنها تعرضت وشقيقاتها للاغتصاب والممارسة الغير مألوفة على يد والدهن وكان يستغل سلطته عليهن ويرتكب تلك الجرائم مستخدما عنف جسدي لإجبارهن على الانصياع له، ثم كان يقوم بحبسهن في غرف داخل الفيلا المملوكة له في التجمع لاخامس.
وخلال التحقيقات قرر الأب واعترف بارتكاب جريمته في حق بناته، وأنه استغل ضعفهن وسلطته عليهن وقام بمواقعتهن كرها عنهم في الفيلا الخاصة به وبعد انتهاء التحقيقات معه أحالته النيابة إلى محكمة جنايات القاهرة التي قررت في النهاية حبسخ 15 عاما سجن مشدد عما أسند اليه من اتهامات.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها على طبيب التجمع، أن الأصل في المحاكمات الجنائية هو أن القاضي يقتنع بالأدلة المطروحة أمامه ويكون عقيدته استنادًا إليها، وله أن يثق بأي دليل أو قرينة تطمئن إليها نفسه، إلا إذا قيده القانون بدليل معين، حيث تأكدت المحكمة من أن المتهم مصطفى. إ ارتكب الجرائم المسندة إليه بين عام 2021 و15 أغسطس 2024 بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بمحافظة القاهرة، حيث كان من المتولين تربية بناته الثلاثة وواقعهن بغير رضاهن حال كونهن قاصرات لم يبلغن السن القانونية.