قال علي يحيى، الكاتب والمحلل السياسي، إنه لا يوجد إسرائيلي حاليًا يتجرأ على إشهار هويته في أي عاصمة من عواصم العالم، بعد أن تم نبذهم أخلاقيًا، وظهر ذلك بعدما بات يلاحق حتى مشجعين كرة القدم الإسرائيليين في أوروبا.
وأضاف يحيى خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» أن المشكلة الأساسية للمنطقة ليس في وجود حركات مناهضة لإسرائيل، بل في وجود إسرائيل نفسها، أو على الأقل، سياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي ينظر إلى المنطقة من منظار ميثولوجي، دون احترام للحدود والقوانين الدولية.
القرار 1701
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي، أن عدم احترام إسرائيل لـ «القرار 1701» طبيعي، لا سيما وأنهم لم تحترم كل القرارات الأممية التي صدرت مسبقًا ما أسفر عن ظهور حركات تحاول أخذ زمام المبادرة بسبب عدم تطبيق القرارات الدولية وتسعى إلى أخذ حقها بالقوة.