أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ نظم وعلوم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن الوقود الأحفوري هو المسبب الرئيسي لتغيرات المناخ وما يسمى أيضًا «الاحترار العالمي»، موضحًا أن الثورة الصناعية والاستخدام المسرف في الوقود الأحفوري هو السبب في وجود الغازات الدفيئة، معقبًا: “أنا بحرق الوقود الأحفوري ده فبيطلع منه أو بينتج عنه الملوثات والتي لها أثر معين في البيئة”.
وشدد «العسكري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، على أنه كلما زاد عمليات حرق الوقود الأحفوري كلما ينتج عنها غازات تسمى «الغازات الدفيئة»، والتي لديها القدرة على حبس أو تمنع الكوكب من إخراج الطاقة الزائدة عن حاجته، وهي ما تتم تسميتها بالأشعة تحت الحمراء، وامتصاص هذه الأشعة هو السبب في ارتفاع درجات الحرارة.
وقال إن هذا يؤدي إلى تدهور في جميع الأنظمة المكونة لكوكب الأرض، منوهًا إلى أنه كلما ارتفعت درجات الحرارة يتم التأثير على موارد مائية وعلى البيئة وعلى الأنظمة الإيكولوجية وبحار ومحيطات وحياة بحرية.
وأكد أن هذه التأثيرات الناتجة عن الاحتباس الحراري عظيمة جدًا، مشددًا على أنه نظرًا للتأثيرات السلبية الكبيرة الناتجة عن التغير المناخي تم تدشين عدد من الاتفاقيات المناخية، من أجل تقليل هذه الاستخدامات بسبب ما تسببه من مشكلات ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب.