أثار الفنان جمال صالح حالة من الجدل الواسع بعد ظهوره المفاجئ بالوسط الوفنى بعد فترة 15 عاما يشكو من المعاناة الكبيرة التى يتعرض لها نتيجة أزمته المادية الكبيرة، حيث يعتمد على المساعدات وهو ما دفعه لطلب دخول دار المسنين تحت رعاية نقابة المهن التمثيلية ونرصد فى التقرير التالى أبرز المعلومات عن جمال صالح بعد استجابة أشرف زكى نقيب الممثلين لطلبه.
بداية جمال صالح الفنية
يعد الفنان جمال صالح من مواليد 7 يوليو 1964، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم “انحراف” عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، ثم انطلق في مسيرته بالسينما والتليفزيون.
قدم جمال صالح أدوارا ثانوية، أغلبها دور الشرير، وقد حصره المخرجون في هذا النوعية من الأدوار مما قلل من فرصه لاحتلال دور الفتى الأول رغم استعداده الفنى وعلى مستوى الشكل أيضا.
أهم أعمال جمال صالح
وغاب جمال صالح فى التسعينيات عن الحياة الفنية بعد أن ترك ورائه عدد من الأعمال المميزة التى ظهر فيها بأدوار ثانوية لكنه ترك بصمة من خلالها ولعل من أبرزها دور صابر رجل عصابة أبو داود (صبري عبد المنعم) في فيلم «وداعًا يا ولدي» عام 1986، ودور حسام في فيلم «دموع الشيطان» 1986 وفيلم «مهمة في تل أبيب» 1992 وفيلم «اللعيبة».
كما قدم مجموعة من الأفلام منها القبطان . بلاغ كاذب . بطل من الصعيد . الأب الثائر . مخالب إمرأة . العملية 42 .
وشارك في مجموهعة من الأعمال التلفزيونية منها العمة نور ونساء في الغربة ولن أمشي طريق الأمس وليالي الحلمية ومطلوب عروسة والوسية وبنات زينب ولن اخضع لرجل.