قال الدكتور شفيق التلولي، كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أن يستميل الشارع الإسرائيلي بحديثه عن صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن يكون جديا في هذا التصريح، لأن ما يطرحه على كل مائدة في جولة من الجولات يعود ليختلق اشتراطات جديدة ويجعل الطرف الآخر يرفض هذه الهدنة.
وأضاف التلولي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو أعلن أنه قد يقبل على هدنة في غزة، ولكن هذه الهدنة يريدها مجانا، وقال إنه قد يوافق، وذلك تحت طائلة الضغط الإسرائيلي الداخلي، وبخاصة من ذوي الأسرى وذويهم الذين باتوا يعودون للضغط عليه والخروج للاحتجاجات، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
وتابع: «أهالي الأسرى يريدون أن يقبل نتنياهو بذات الهدنة والتهدئة من أجل عودة أبنائهم، حيث يريد امتصاص الشارع الإسرائيلي منه جهة ويخفف الضغط الدولي الذي يمارس عليه منذ فترة طويلة، وبخاصة ما اٍفرت عنه المحكمة الجنائية الدولية وغير ذلك».