تباينت أسعار النفط خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط تجدد محتمل لمخاطر اضطراب الإمدادات في ظل تبادل إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تأجيل اجتماع أوبك+ الذي ترك المستثمرين في حالة ترقب بانتظار قرار التحالف بشأن سياسة الإنتاج.
وتبادلت إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية الاتهامات أمس الخميس بانتهاك وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليوم السابق. وبدا أن الاتفاق يقلل من احتمالات اضطراب الإمدادات نتيجة اندلاع صراع أوسع نطاقا وهي مخاوف أدت بالفعل لارتفاع علاوات المخاطر على أسعار النفط.
تحرك الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.21 دولار للبرميل بحلول الساعة 0232 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتا أو 0.55 بالمئة مقارنة بسعر إغلاق يوم الأربعاء إلى 69.10 دولار، بحسب بيانات رويترز.
ولم تتأثر إمدادات النفط من الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال مواجهات إسرائيل مع كل من حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.
وشنت روسيا أمس الخميس هجوما على منشآت طاقة أوكرانية للمرة الثانية هذا الشهر. وقال محللون في إيه.إن.زد إن الهجوم قد يقابل برد انتقامي يؤثر على إمدادات النفط الروسية.
وأرجأ تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر، بعدما كان من المقرر عقده في الأول من الشهر القادم. ومن المتوقع أن يمدد الاجتماع تخفيضات إنتاج التحالف.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس إن إيران أبلغتها بأنها ستقوم بتركيب أكثر من ستة آلاف جهاز طرد مركزي إضافي لتخصيب اليورانيوم في منشآتها.