أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك حملة إسرائيلية ضد شيخ الأزهر والمؤسسات الأزهرية، برعاية السفيرة الإسرائيلية السابقة لدى القاهرة، مشيرا إلى أن تل أبيب أصدرت تقريرا عن أن الأزهر مؤسسة داعمة للإرهاب وتناسى أن إسرائيل هي أساس الإرهاب.
وأشار بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن شيخ الأزهر كرس كل جهده لرفض الإرهاب ونشر الوسطية، وأنه يغرس في أبنائه، وطلابه منذ السنوات الأولى للتعليم قبول التعددية.
وتابع بكري قائلا: الأزهر أصدر العديد من البيانات التي أدان فيها خطابات التحريض والكراهية التى تمارس في حق غير المسلمين، منوها عن أن هناك فارق بين المدافعين عن أوطانهم والساعين إلى تحرير أراضيهم، وبين القتلة الذين يمارسون أشد أنواع العنف والإرهاب.
ونوه بكري قائلا: الدين الإسلامي يؤكد وجوب تعظيم أنبياء بني إسرائيل، ويؤكد حق اليهود في الاعتقاد والعبادة في شتى أنحاء العالم.
وتابع مصطفى بكري: الأزهر يفرق في خطاباته بين اليهودية كدين سماوي وبين الصهيونية وإدانة العدو الصهيوني لايمكن أن توصف بمعاداة السامية، مختتما: الأزهر عبر تاريخه القديم والحديث يؤكد رفضه لكل مظاهر الاضطهاد ضد المسلمين والمسيحين واليهود، ويدين حملات الإبادة والاضطهاد التى يتعرض لها البشر في أي بقعة من العالم.