استمعت محكمة استئناف القاهرة، الر شهادة الطبيب الشرعي في قضية اتهام سفاح التجمع بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن.
وسأل محامي سفاح التجمع، الطبيب الشرعي قائلا :«صف لنا العلامات الازمة توافرها للتأكد من وجود حالة الخنق؟، حيث أجاب الطبيب الشرعي امام المحكمة بان سكسفنيا الخنق تشمل عن علامات مركزية واضطرابة او موضوعية، فان العلامات المركزية تشمل الزرقان بالجثمان وانتفاخ الوجة و تجمع دموي، اما العلامات الموضوعية وتكدم بالعضلات وتسبب في تجمع دموي وتسبب في وفاته.
كما سال دفاع سفاح التجمع، الطبيب الشرعي عن ما جاء في تحقيقات النيابة العامة عن توصيف حالات سكسفينا الخنق ما هو السبب وراء البحث عن تلك الحالتين دون غيرهما خاصة ان الجثة كانت في طريق التعفن الرمي؟ حيث أجاب الطبيب، ان علامات سفكسينا الخنق، اللي سالت عنها كانت جزء في تحقيقات النيابة العامة لان اعترافات المتهم هو الخنق ثبت طبقا للصفة التشريحية.
وواصل دفاع سفاح التجمع سؤال الطبيب الشرعي، قائلا هل قمت بالاطلاع ع اي ثمة مقاطع مرئية للمجني عليها قدمتها لك النيابة العامة ما متي تحديدا، وما هو أساس عملك كطبيب شرعي؟ فأجاب الطبيب، أيوة انا اطلعت على جزء من فيديوهات المجني عليها "رحمه" والكلام ده مثبت في تحقيقات النيابة العامة.
وتابع، انا مش متذكر الوقت تحديدا، ومهام عملي كطبيب شرعي تشمل اجراء كشف الظاهري والصفة التشريحية وكشف على الجثمانين والنفسين ومناظرة وتفسير نتائج المعامل ورفع العينات والرد على طلبات النيابة العامة بخصوص المتوفيين.
وأجاب الطبيب الشرعي، أيضا على سروال المحامي الخاص، بعد اطلاعك على بعض مقاطع المرئية للمجني عليها من خلال مشاهدتك الفيديوهات التي عرضت عليك من النيابة العامة هل كانت نحيفه البنيان ام كانت ممتلئة البنيان؟، حيث أجاب الطبيب، مش فاكر ومركزتش على النقطة دي ولكن اللي فاكره هو تطابق الوشم والخلخال على الجسم.
كما سال دفاع سفاح التجمع، هل من المقبول والمحتمل خنق المجني عليها بكلت اليدين بالعنف ولا يوجد اي كسر في العظام؟، حيث أجاب الطبيب الشرعي، أيوة هي العلامات العنقية الشديدة هي التي تسبب في كسر للطبقة الهوائية ممكن يحصل من الضغط المستمر على العنق الكافي وتسبب الوفاة.
واكد، أن تعاطي المجني عليها من عقار مخدر، يفقدها الوعي يعزز تلك الفردية من المقاومة وبسبب اي ضغط بسيط يحدث وفاتها بدون استخدامها مقاومة لذلك لم يحدث كسور داخلية في العظام.
حكم أول درجة
أصدرت محكمة جنايات اول درجة القطامية، فى وقت سابق حكمها بإعدام سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات ومعاشرتهن.
قالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.
سفاح التجمع
وعن الواقعة الثانية، شرحت تحقيقات النيابة، أن الفحص كشف ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ أبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها.
وأما عن ضحية سفاح التجمع الثالثة، أكدت النيابة أنها قامت بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما، حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي، العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.