يواصل حزب حماة الوطن بمطروح، استضافة قيادات الأجهزة التنفيذية لعقد جلسات نقاشية للرد علي قضايا المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، وتعليمات اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب حماة الوطن.

وأعلن النائب عيسى أبو تمر، عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، استضافة الدكتورة دار السلام حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح؛ لعقد جلسة نقاشية لمطالب المواطنين بمراكز المحافظة في قطاع التضامن الاجتماعي.

واستعرضت الدكتورة دار السلام حسين جهود وإنجازات المديرية في التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية بمراكز المحافظة .

وأوضحت مدير التضامن الاجتماعي بمطروح، أنه طبقا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسى وزير التضامن الاجتماعي نجحت المديرية بمطروح فى القضاء على قوائم الانتظار من خلال برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» بمراكز المحافظة علي رأس أولوياتنا، حيث تم إدراج آلاف الأسر الجديدة ضمن «تكافل وكرامة»، وكذلك الانتهاء من التظلمات الخاصة بالبرنامج.

وأكدت وكيلة الوزارة أن مديرية تعمل على متابعة تقديم خدمات مكونات برنامج الدعم النقدى المشروط ، وتدخلات الحماية للأسر الأوْلى بالرعاية والفئات المهمشة وتأمين سبل عيشهم لمواجهة الأزمات والمخاطر كافة وسرعة انهاء الأبحاث وكل ما يتعلق للمستفيدين من مديرية التضامن الاجتماعي بمطروح .

وأضافت أن الوزارة حريصة علي توفير مظلة حماية اجتماعية فعالة للعمالة غير المنتظمة وأسرهم بالمحافظة ، والعمل على إصدار وثيقة السياسات الوطنية لحماية العمالة غير المنتظمة .

وأشارت إلي أننا شكلنا لجان تنسيقية لتحقيق التكامل بين برامج الحماية بتطوير منظومة برامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة»، لتشمل دخول مستفيدى الدعم فى مشروعات تمكين اقتصادى، إلى جانب إتاحة دخول مستفيدى «تكافل وكرامة» المسجلين على قواعد بيانات برنامج «تحويشة» ، للادخار والإقراض الرقمى التابع للمجلس القومى للمرأة .

وتابعت أننا نحرص علي التمكين الاقتصادي للمرأة مع تنفيذ العديد من المعارض الداخلية، وإطلاق برامج تدريبية لتأهيل المستفيدين من أسر «تكافل وكرامة» على كيفية إدارة مشروعات صغيرة، فالهدف مساعدة الأسر والانتقال إلى الإنتاج والتمكين للمرأة المعيلة .

ونوهت بتوزيع الدعم اللازم للمستحقين من الأسر الأولي بالرعاية والأكثر احتياجا بالقري والنجوع بمراكز المدن لتقديم خدمة مميزة للمواطنين، وتذليل أية صعوبات تواجه المستفيدين لأن المواطن الهدف الأساسى الذى نعمل من أجله.

وعرض حزب حماة الوطن عدد من الحالات المستحقة من السيدات ، مطالبين بادراجهم ضمن برامج الدعم النقدى «تكافل وكرامة» ، ووعدت وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي ببحث الحالات التي تم عرضها ليكونوا تحت مضلة الحماية الاجتماعية للوزارة طبقا للضوابط والاشتراطات المتبعة .

وقام أمناء الأمانات النوعية بعرض اهم المطالب مراكز المحافظة وطرح الأسئلة في الجلسة النقاشية ، التي أكدت فيه الدكتورة دار السلام حسين وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح إن المديرية ترحب بالافكار الهادفة والمطالب المشروعة من حزب حماة الوطن لدعم الأسر الأولي بالرعاية طبقا للقانون وهناك تعاون قائم ومستمر ، ومكتبي مفتوح للجميع .

وأكدت الدكتورة دار السلام حسين في الجلسة النقاشية ، أنه سيتم خلال الفترة المقبلة دعم الحالات الإنسانية التي تحتاج إلي أطراف صناعية ، بالإضافة إلي توسيع دائرة الحماية الاجتماعية لتشمل دخول حالات جديدة في معاش تكافل وكرامة ، وتوفير الدعم اللازم للجمعيات الأهلية المستحقة التي تعمل طبقا للقانون وبكل شفافية برقابة من مديرية التضامن الاجتماعي.

وطالب حزب حماة الوطن بمطروح بتوسيع دائرة التعاون لتشمل جميع أمانات مراكز مطروح ومؤكدين بأننا علي استعداد للمشاركة الفعالة للبحث عن المستحقين والأسر الفقيرة والاولي بالرعاية في المناطق المحرومة لادراجهم في معاش تكافل وكرامة والعمالة الغير منتظمة خاصة في مدن غرب مطروح التي تحتاج إلي نظرة عاجلة من الأجهزة التنفيذية لوصول الدعم لمستحقيه.

كما وعدت وكيلة مديرية التضامن الاجتماعي التعاون مع حزب حماة الوطن خلال الفترة المقبلة لإطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية بمراكز المحافظة لتشمل أهالينا بالمناطق المحرومة بالقري والنجوع ليستفدوا من خدمات وزارة التضامن الاجتماعي .

ووجه النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح الشكر والتقدير ، للدكتورة دار السلام حسين وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح، علي تلبية الدعوة والاستماع إلي مطالب الحزب للحالات الإنسانية في لقاء هادف ناقشنا فيه جميع الموضوعات بكل شفافية ونقلنا نبض الشارع المطروحي للمسئولين .

حضر الجلسة النقاشية، سعيد المغواري، أمين التنظيم بالحزب، وأدار الحوار في الجلسة النقاشية عبد الحميد القناشى مستشار أمين الحزب لشئون الإعلام، بحضور الأمناء المساعدين والمراكز والإمانات النوعية وأعضاء الحزب.