أكد السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح أن الدولة المصرية تدعم بكل قوة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، مشيرا إلى وقوف مصر ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال فعالية الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها كتلة الحوار بالشراكة مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة، في إطار الاهتمام بالقضية الفلسطينية بحضور ممثلين عن أحزاب سياسية وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن العلاقات المصرية الفلسطينية، واقع مشترك يعيشه الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، فنحن شعب واحد واجهنا الاستعمار، والآن الشعب المصري، والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل القضية الفلسطينية منذ بدايتها لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
أوضح السفير الفلسطيني أن احتفالية كتلة الحوار بالشراكة مع السفارة الفلسطينية في القاهرة للاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تعكس عمق الاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية ودعمها المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني.
كلمة الدكتور باسل عادل
من جانبه، أكد الدكتور باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني. وقال: "رأيت بعيني في عام 2012 الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمنتهى الخسة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يواصلون الدفاع عن قضيتهم ووطنهم بكل شجاعة وبسالة."
وشدد الدكتور باسل عادل على أن القيادة المصرية كانت وما زالت داعمة بكل قوة للشعب الفلسطيني، حيث تصدت لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية منذ بداياتها، مؤكدًا أهمية الموقف المصري في حماية حقوق الفلسطينيين ودعم صمودهم.
معرض الصور والأنشطة الفنية
تضمنت الاحتفالية معرضًا للصور يوثق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. واشتمل المعرض على صور مؤثرة للشهداء، لا سيما النساء والأطفال، وشهداء الصحافة الفلسطينية، بالإضافة إلى قسم خاص بالأسرى الفلسطينيين الذين يعانون في سجون الاحتلال.
كما شمل المعرض عرض مجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعها أطفال غزة وأبناء الشهداء، تعبر عن معاناتهم جراء الحروب الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن أبرز ما عُرض، فيلم وثائقي يحكي قصة طفلة من غزة تخاطب والدتها الشهيدة برسائل ملقاة في البحر، في صورة رمزية تُبرز حجم الفقدان والألم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.