أكد الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن طبيعة اتفاق التهدئة في لبنان لا تشير إلى أنه يؤدي لاستقرار بعيد المدى، لافتًا، إلى أنه بمثابة هدنة لإلتقاط الأنفاس.
وأوضح الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، بأنّ شكل الإتفاق وطبيعته والأجواء التي أحاطت به، لا تشير إلى أنه إتفاق مستدام يمكن الاعتماد عليه في إرساء حالة من الاستقرار بعيد أو طويل المدى على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتابع الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أنّ بعض بنود الإتفاق الفضفاضة من الممكن أن تكون مرتبطة بأسئلة لا تزال معلقة حتى الآن، كطبيعة تنفيذ الإتفاق وإلتزام الأطراف والحديث أن لكل طرف الحق في الدفاع عن النفس، ومدى قدرة الولايات المتحدة على مراقبة وإلزام الأطراف المختلفة، مشيرًا، إلى أنّ التصريحات الإسرائيلية بالساعات الماضية، تشير إلى أن حالة الاستعداد لم تنتهي في إسرائيل، وأن هناك ترقب واستعداد لإنهيار هذه الهدنة.