قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: الصراع العالمى إلى إين !

د. علي عبدالحكيم الطحاوي
د. علي عبدالحكيم الطحاوي
×

أرى الصراع العالمي في ظل فترة انتقالية للرئاسة الامريكية بين التطور وأن هناك استعدادا تاما لبدء حرب عالمية ثالثة من قبل جيوش العالم أو التهدئة في الشرق الأوسط وتنفيذ هدنة بين لبنان ودولة الاحتلال وبعدها يتم الضغط للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب على غزة أيضا.

ويرجع السبب الرئيسي في الصراع العالمي إلى النظام الأحادي القطب والهيمنة الأمريكية في نهاية الفترة الحالية لحكم الديمقراطيين للولايات للولايات المتحدة الأمريكية لأن الرئيس بايدن ينتمي لهم لذلك من سياستهم الخارجية إشعال الحروب والصراعات مع العلم أن الإدارة الأميركية قائمة على أجندة مستقبلية غير مرتبطة بمن الرئيس ولكن له دور في الوصول لأهدافهم المستقبلية وكيفية التعامل لتنفيذها في ظل العلاقات الدولية والاستراتيجية لذلك نجد ما يحدث اليوم من توترات جيوسياسية وأيضا اقتصادية نتيجة حكم الديمقراطيين الفترة الماضية كما فعلوا في الشرق الأوسط في فترة حكم أوباما أدت إلى ثورات الربيع العربي ودعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط للضغط على الحكومات والحكام. 

ولكن بعد بداية فترة ترامب الأولى تمت تهدئة الأوضاع الإقليمية نوعا ما لتعزيز الاقتصاد والتنمية مع السعي للوصول لأهدافهم أيضا حتي انتهاء فترته الأولي وبعدها فترة بايدن حتي الآن ومن الأحداث القوية فيها الحرب الروسية الأوكرانية وبعدها أحداث السابع من أكتوبر التي لم تتضح في رأي من يقف وراءها بكل صراحة من واقع المشهد الحالي للأحداث هل هي المقاومة الفلسطينية أم أجهزة أخرى تدعم الأحزاب والجماعات لتشتيت الحروب خارج دولتهم والمقصود طبعا إيران وبعدها الحرب علي غزة ولبنان وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط بأكملها حتي انتخاب ترامب لفترة جديدة. 

وبعد ناجح ترامب وبداية عودة الحزب الجمهوري تعقد قمة الدول العربية والإسلامية في الرياض لتوضح له أنهم يد واحدة حتي وان لم تتخذ قرارات تنفذ في وقتها ولكن تسعي للضغط على الهيمنة الأمريكية بأي طريق لوقف الحرب على غزة ولبنان وعدم توسع دائرة الصراع الي باقي الشرق الأوسط والمقصود بالشرق الاوسط بداية من باكستان شرقا حتي المغرب غربا ومن بينها إيران وتركيا مع الدول العربية والإسلامية وكل الدول العربية والإسلامية علي امل بداية جديدة للسياسية الأمريكية مع ترامب لان فكرة وسياسته تقوم على تعزيز الإقتصاد بكل الطرق  مع الضغط على بعض الدول لعدم التقدم اقتصاديا على الولايات المتحدة الأمريكية .

وما نشهده من تطور في الصراع الأمريكي الأوروبي مع روسيا وكوريا الشمالية انه قد يؤدي الي انذار بداية بحرب عالمية ثالثة او السيطرة علي الأوضاع دوليا لحين تنصيب ترامب في ٢٠ يناير لتغيير السياسة للهيمنة الأمريكية والانتقال إلى الحروب الإقتصادية مرة تانية .
وبالنسبة لنا في مصر يسعي الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل كل التوترات الجيوسياسية والأحداث العالمية في تعزيز دور مصر ومكانتها دوليا واقليميا بداية من القارة الأفريقية وحتي إنضمام مصر لمجموعة البريكس والقضية الفلسطينية ودعمها إقليميا ودوليا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه ووقف الحرب والسعي أيضا لوقف الحرب على لبنان ودعم مصر لاستقرار المنطقة العربية لان دائما مصر تسعى للحفاظ علي حقوق الدول العربية والإفريقية و على  الأمن القومي العربي .

وأري التقدم المصري في ظل الأحداث الجيوسياسية لدعم الإقتصاد المصري بدأ من  الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء وكافة المجالات للتنمية المستدامة ولتحقيق رؤية ٢٠٣٠ م وبناء رؤية مستقبلية تجعل مكانة مصر من الدول المتقدمة دائما مما يزيد الإستثمارات الخارجية وتعزيز التعاون المشترك بين دول العالم لموقعها الجغرافي المميز الذي يجعلها بوابة العالم للقارة الأفريقية وشرق الأوسط .