عرضت فضائية يورو نيوز تقريرا بـ عنوان: “معجزة علمية: أمومة متأخرة.. امرأة ستينية تضع مولودها الأول في سن الـ61 عاما بعد محاولات كثيرة يائسة”.
في سابقة طبية مذهلة، وضعت امرأة من اسكوبيه مولودها الأول عن عمر يناهز 61 عامًا، بعد 37 عامًا من المحاولات الفاشلة للإنجاب. وأعلنت مديرة عيادة أمراض النساء والتوليد في اسكوبيه، إيرينا أليكسييوفسكا باباستييف، عن الخبر السعيد في مؤتمر صحفي .
وأوضحت باباستييف: "لم تعد هناك حدود في عالم الطب، وطب شمال مقدونيا يقارن بمستويات عالمية. هذه المريضة هي الأولى التي تحمل باستخدام بويضتها المجمدة، والتي خضعت للتلقيح الاصطناعي في بلدنا، حيث تمت متابعة الحمل بالكامل هنا، وأجريت الولادة في عيادتنا".
وأضافت المديرة أن الوالدين لم يستسلما أمام الإخفاقات أو الضغوط المجتمعية والتحديات.
وخضعت الأم لعشر محاولات فاشلة للتلقيح الاصطناعي وعانت من عشر حالات إجهاض، كما أجرت ثلاث عمليات جراحية سابقة، اثنتان منها في بلغراد وواحدة في اسكوبيه.
وخلال فترة الحمل، التي خضعت لمراقبة دقيقة، عانت الأم من ارتفاع ضغط الدم والسكري، لكن بفضل الإشراف الطبي، سارت الأمور بنجاح مذهل.